{بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ان المهم ليس حضور الاجتماع الوطني وإنما النتائج التي سيخرج بها المجتمعون. وقال النائب عن دولة القانون شاكر الدراجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "اتفاق الكتل السياسية فيما بينها وتوصلها الى تفاهمات ايجابية وايجادها حلولا مناسبة للمشكلات هو المهم في مقابل الحضور من عدمه". ويجري الحديث في الوقت الحالي عن عقد اجتماع وطني بمشاركة جميع الكتل السياسية برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية. ودخلت البلاد في الأزمة منذ تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الحالية في أواخر عام 2010 بعد أن تبادلت الأطراف الاتهامات بشأن تنفيذ بنود اتفاقية أربيل التي مهدت لولادة الحكومة. واوضح الدراجي ان "الاجتماع الوطني سيعقد سواء حضره رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ام لم يحضرا، وان كان حضورهما سيضفي مقدارا من الايجابية على الاجتماع الوطني". وتشخص عيون العراقيين الى الاجتماع الوطني الذي سيجمع الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة للمكاشفة وطرح المشكلات والتحاور في سبيل الوصول الى تفاهمات مشتركة وان كان على الرئيسة منها وليس عليها جميعا. وتدور في الساحة السياسية بالبلاد تحركات في هذا الاتجاه تزعمها في الفترة الاخيرة رئيس الجمهورية جلال طالباني بعد عجز الكتل والقادة على الاقتراب من بعضهم من دون وساطة وان كانت هذه المرة تتمثل بشخصية تحظى لدى الجميع بالمقبولية والحضور تتمثل بالرئيس طالباني الذي اثبتت التجارب حرصه الدائم على التهدئة ولم الشمل لمصلحة العراق الجديد.انتهى 12 م