• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 05:27:01
  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اتباعه العمل في الاوقات الصعبة واتخاذ القرارات الصعبة والصمود في الحياة الصعبة وان يكونوا مع الحق. وقال السيد عمار الحكيم في كلمة القاها بذكرى التاسع من شهر محرم الحرام في نادي الصناعة الرياضي بالعاصمة بغداد انه" في رحاب هذه الذكرى المباركة تمر علينا الذكرى الثلاثون لولادة المجلس الاعلى، واننا لنفتخر  ان طريقنا هو على خطى الحسين قولا وفعلا وعقيدة ونهجاً  وفي كل اللحظات الصعبة تكون بوصلتنا هي كربلاء فمنها نتعلم ومنها نرتوي وان ما واجهه الحسين واصحابه كان صعبا عليهم". واضاف" فاما انا يقاتلوا واما ان يقتلوا ! ولكنهم لو لم يفعلوا ما فعلوه لكان عليهم اصعب ! وبهذا العمق نفهم قضيتنا وبهذا الوضوح نجتاز المراحل الصعبة ونكون حسينيين بالمعنى وليس بالاسم   وبالروحية وليس بالادعاء  وبالرؤية وليس بالتمني نكون حسينيين بالعطاء والصبر كي نفهم رؤية الحسين ونتبع مبادئ الحسين وان نعمل في الاوقات الصعبة و نتخذ القرارات الصعبة و نصمد في الحياة الصعبة وان نكون مع الحق وان نبقى مع الحق، وان نعطي اكثر مما نأخذ انما هو منهج حسيني وان ندعم مشروع الامة بالعطاء ومن دون ان نساوم الامة على هذا العطاء". واردف بالقول ان" نكون قلة ولكن نعطي اكثر لهو اشرف لنا من ان نكون كثرة ونأخذ أكثر هكذا تعلمنا من اصحاب الحسين وان لا نتخلى عن مسؤولياتنا حتى وان قل الناصر وانما هي عمق الرؤية الحسينية في تحمل المسؤولية وقد تخلى الكثير عن الحسين الا القلة المخلصة"،مبينا انه" يجب ان لا يمر علينا عاشوراء ونحن نغرق بالدموع دون ان نقف عند معنى هذا الحدث العظيم وان حسيننا فعل ما فعل لكي يجعل لحياتنا معنى ولمصيرنا هدف ولرؤيتنا مشروع  ولمشروعنا عنوان ولا يوجد عنوان اشرق من عنوان الحسين والوفاء للحسين والذوبان في الحسين ". وأشار السيد عمار الحكيم "لقد صنع اصحاب الحسين من كربلاء ملحمة مليئة بالعظمة والشموخ، فلنصنع نحن اليوم من كربلائنا عنوانا للوحدة كي ننقذ مشروع الامة، فكربلاء الامس هزمت الباطل، فلتهزم كربلاء اليوم الفرقة والتنازع، ولتصنع وحدة الهدف ووحدة المشروع ووحدة الرؤية"، مضيفا أن" الوطنية في المجتمع والامة هي كالقلب في الجسد ، فمتى ما نبض القلب نمى الجسد  وبفهمنا الصحيح لمفهوم الدين والايمان والوطنية ، نكون يداً واحدة وجسداً واحداً وننطلق الى الامام ولا نعود الى الخلف مهما كانت الصعاب مهما اشتد الوجع ان نقبل بعضنا البعض ونتحاور مع بعضنا من اجل قضية سامية هي فوق كل اختلافاتنا وتقاطعاتنا الا وهي قضية وطن وقضية شعب ومصير أمة". وبين " اننا حينما ننادي بالدولة العصرية العادلة .. انما ننادي بأحلام شعب صابر وصامد وشجاع تكسرت على هاماته الشدائد ولم ينكسر وزرعت بطريقه الاشواك ولم يستسلم شعب يحلم بدولة تضمه بين جناحيها وتنطلق به الى أفاق المستقبل"، مؤكدا " نحن الذين كسرنا حروف الانا وأخذنا عهد على انفسنا أمام الله وأمام الامة بأننا سنكون الجسر الذي يعبر عليه هذا الشعب الى حيث الحرية والامن والاستقلال والازدهار، وان تكون مصالح الامة قبل مصالحنا واهداف الشعب هي اهدافنا، هذا ما اودعه لنا شهيدنا الخالد { شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم" قدس سره"} وهذا ما اوصانا به عزيز العراق الراحل السيد عبدالعزيز الحكيم "قدس سره"ونحن خير من يحفظ الوديعة ويلتزم بالنصيحة{ انتصروا على الأنا و الانانية بضمير الجماعة والتسامح والايثار جسدوا كلمة نحن بحق في سلوككم وعملكم من اجل الوطن و المواطن}".يتبع

اخبار ذات الصلة