• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 01:25:31
  {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف دولة القانون انه يشد على يد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وكتلة المواطن النيابية في اطار المساعي لتطويق الازمة في البلاد، لا سيما الاشكاليات بين بغداد واربيل. وقال النائب عن دولة القانون ابراهيم الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "الجهد الذي يبذله السيد عمار الحكيم وكتلة المواطن مبارك ونشد على ايديهم للتقريب بين المختلفين ضمن الوطن الواحد وحل الخلاف والاشكال بين حكومتي المركز واقليم كردستان والمستجدات الاخيرة". واوضح ان "مبادرة السيد عمار الحكيم ومحاولته جمع الفرقاء السياسيين الى طاولة الحوار تاتي في اطار جهود سماحته لتطويق الازمة القائمة بين القوى والكتل السياسية وقادتها خدمة للوطن والمواطن". وبين ان "الخلاف الاخير بين حكومتي المركز والاقليم بات ينذر بكارثة في حال تردي الاوضاع، كارثة على مستوى الخسائر والعلاقات الاجتماعية والسياسية والتطاحن بين فئات الشعب الواحد، وان اي احتكاك جديد بين قوات عمليات دجلة والبيشمركة سيدخل البلاد في نفق مظلم يصعب معه تدارك الازمة والوصول الى حلول لها". وتابع ان "ما يبذله السيد عمار الحكيم من جهود لتطويق الازمة وما نتج عنها من تداعيات هو ضمن المسؤولية الشرعية على عاتق سماحته وكتلة المواطن". ويسعى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى تهدئة الاوضاع في البلاد ، لا سيما الازمة الاخيرة بين حكومتي المركز واقليم كردستان وتكرست تلك المساعي بتدخل كتلة المواطن وعرضها التقريب بين الفرقاء والمتناحرين بان ذهب وفد منها الى اقليم كردستان في محاولة لمعرفة المطاليب ونقاط الخلاف وما قد يخفى بشان الازمة الاخيرة . وكان السيد عمار الحكيم قد قال في وقد سابق وخلال المجلس الحسيني المقام في مكتبه ببغداد ان " اشهار الشركاء السلاح بوجه بعضهم الآخر ينبئ بوجود ثغرة في النظام". وتابع "من المؤسف ان نرى مواجهة بين قوات عراقية احداها تتجلبب بجلباب وطني واخرى مناطقي بعيدا عن منطق الحوار والتشاور والتحابب في الوقت الذي لا يجب السماح فيه بانفلات الامور " . واشار الى انه " من الصعب تحميل طرف واحد سواء كان من حكومة المركز والاقليم مسؤولية المواجهة التي جرت بين قوات دجلة والبيشمركة في قضاء طوزخرماتو في وقت يتطلب ان يخطو كل طرف نحو شريكه من اجل معرفة هواجسه ومدى انسجامها بالمعايير الدستورية لبلادنا " . وتابع سماحته ان " اي طرف من الاطراف لديه قائمة من الملاحظات التي يجب ان يتم الاصغاء لها ومعالجتها عن طريق الحوار والمتابعة ، مؤكدا على ان احتواء الشرارة التي انطلقت قبل ايام في طوزخرماتو تم بحكمة بالغة عن من خلال سرعة اجراء الاتصالات وعدم السماح للتداعيات بالطفو على السطح " . وشهدت الآونة الاخيرة تصاعدا في الازمة بين المركز والاقليم بعد تبادل لاطلاق النار بين قوات دجلة والبيشمركة في قضاء طوزخرماتو المتنازع عليه ، الامر الذي دفع البيشمركة الى تنظيم  استعراض عسكري اثار حفيظة الحكومة المركزية في بغداد . انتهى 2

اخبار ذات الصلة