{بغداد:الفرات نيوز} أكدت السفارة الامريكية في بغداد أن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال يشكل ظاهرة خطيرة، والناشطين في مجال حقوق المرأة لا يزالون يواجهون خطر من قبل المتطرفين يستهدف العاملات في المجال السياسي وموظفي الخدمة المدنية، والصحفيين. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسفارة الامريكية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "السفارة احييت يوم امس ومن خلال استضافتها مائدة مستديرة لمجموعة من أعضاء الحكومة العراقية وقادة المجتمع المدني بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة حول العالم". واضاف إن "العنف ضد النساء والفتيات لا يزال يشكل ظاهرة خطيرة، والناشطين في مجال حقوق المرأة لا يزالون يواجهون خطر من قبل المتطرفين يستهدف العاملات في المجال السياسي وموظفي الخدمة المدنية، والصحفيين". وأشار البيان الى ان" الولايات المتحدة تقوم بتمويل مشاريع المجتمع المدني الرامية إلى مكافحة العنف القائم على نوع الجنس وتعزيز مكانة المرأة في العراق، وملتزمة بالعمل مع شركائنا العراقيين للمساعدة في القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة في العراق والمنطقة، والعالم". واوضح ان" الجمعية العامة للأمم المتحدة أعتمدت القرار رقم 54/134، في كانون الاول من عام 1999، معلنة في 25/تشرين الثاني يوماً عالمياً للقضاء على العنف ضد المرأة"، مبينا انه"عندما تمنح المرأة والفتاة حقوقهم وتمنح فرصاً متساوية في التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والمشاركة السياسية، فإنها ترفع من مستوى أسرهم، ومجتمعاتهم، ودولهم - وتكون بمثابة عامل من عوامل التغيير الأيجابي". ولفت البيان الى ان" تعليم المرأة يزيد من الدخل القومي ويحسن من المستوى الصحي، وكما قالت زيرة الخارجية هيلاري كلينتون مؤخرا، ان{الاستثمار في إمكانيات النساء والفتيات في العالم هي واحدة من أضمن السبل لتحقيق التقدم الاقتصادي العالمي، والاستقرار السياسي، والمزيد من الرخاء للنساء والرجال في جميع أنحاء العالم، وعندما تزدهر المرأة، يزدهر كل المجتمع}".انتهى م
