{بغداد:الفرات نيوز} أكد الحزب الإسلامي العراقي أن تصاعد الأزمة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان وصلت إلى مستويات خطيرة، داعيا "الأطراف الخارجية المتعددة للتدخل بهدف أصلاح ذات البين وهو جهد مشكور من الجميع". وذكر بيان للمكتب الاعلامي للحزب الاسلامي تلقت وكتالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء "أننا نتساءل وفي قضية على قدر كبير من الأهمية، وهي القضية المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها، والتي هي إحدى نقاط الخلاف الأساسية بين الطرفين، أين دور أبناء هذه المناطق وممثليها المنتخبين من هذا الموضع، لم لا يكون رأيهم هو الأولى بالاعتبار لإيجاد حل لأنفسهم ومناطقهم هي الأساس، وكل ما على المركز والإقليم إلا إن يسروا لهم سبل اللقاء والتفاهم وتنفيذ ما يتفقون عليه؟". ودعا أبناء هذه المناطق إلى"أخذ زمام المبادرة والتواصل مع إخوانهم بقومياتهم المتعددة، والوصول لقواسم مشتركة وحلول، وان لا يفلت الزمام من أيديهم وان لا تكون هذه القضايا بضاعة تطرح مع كل موسم انتخابي". وتشهد الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية.انتهى
