المالكي : بعثة اليونامي مارست دوراً ايجابيا ومنها خروج العراق من طائلة البند السابع {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان" بعثة الامم المتحدة يونامي مارست دوراً ايجابيا في مساعدة العراق ومنها خروج العراق من طائلة البند السابع ولم تبق علية قضايا تحكم وجوده تحت البند السابع وازالة جميع العقوبات حيث لم تبق الا قضية واحدة مع الكويت". وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رئاسة الوزراء وحضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" الامين للامم المتحدة وعد بانه سيستمر في دعمه ومساعدته لاتفاق الطرفين للتوصل الى حلول نهائية على كل القضايا التي حلها يمثل تأسيس علاقة قوية بين البلدين ". واضاف" شخصنا ان بعض الدول سارت بشكل سليم الى الديمقراطية متمنين ان تلبي الحكومات الجديدة والتي جاءت على انقاض الانظمة السابقة تطلعات الشعوب",مؤكدا ان" اي خلل يحصل في اي دول سيؤثر تأثيراً سلبياً على باقي الدول لانها مرتبطة فيما بينها ". واضاف " ناقشنا قضية الوضع الامني في سوريا والنتائج التي تترتب على هذه الحالة والقتل المستمر وما تسببت به من اضرار مادية وبشرية ولاحظنا ان الحل الوحيد هو الحوار وصناديق الانتخابات وهذه من مختصات الشعب السوري ونحن لسنا بدلاء عن الشعب السوري في تغيير مصيره وانما نحن شركاء ونتأثر سلبا وايجابا" واوضح المالكي " تمت مناقشة قضية فلسطين والدولة الفلسطينية المرتقبة و طلبنا ان يكون للامم المتحدة اهتماما مركزا وان تحظى فلسطين بالمواقفات وباركنا لفلسطين عندما اصبحت دولة مراقبة في الجمعية العمومية لكن هذا الشيء لايكفي مالم يكون لها دولة مستقلة ". وبشأن المناطق المتنازع عليها بين المالكي انه" المناطق التي سميت متنازع عليها هي مختلطة وحصلت فيها احتكاكات وتخضع الى الدستور و نحن بانتظار ماطرحه رئيس الجمهورية من مشروع تحديد المحافظات حتى تتحمل المحافظات مسؤزلية مايقع عليها من هذه المناطق وبالتالي ليست من صلاحيات الحكومة ان تضع الحدود لان مجلس النواب هو المعني بذلك الامر". واضاف " نحن نبحث عن حل بما ينسجم مع الدستور وتهدئة الاوضاع وبالتالي امامنا مقترحين وهما اما ان تكون هذه المناطق فيها عرب وتركمان وان تاتي نقاط تفتيش مشتركة من كل الطوائف حتى تحمي المناطق او من حيث المبدأ ان يتولى ابناء هذه المناطق حماية الامنية بتشيكل السيطرات وتنظيم حفظ الامن في هذه المناطق". وعن وصول الوفد الكردي الى بغداد وتدخل الامم المتحدة لحل الازمة العالقة بين الاقليم والمركز اكد المالكي ان" موضوع التدخل لحل الازمة العالقة فأن الامم المتحدة من خلال يونامي تتحرك حينما نطلب منها التحرك والان هي ليست بعيدة للمساعدة ونحن طلبنا منهم الحركة ". وبخصوص بقاء العراق تحت طائلة البند السابع اوضح المالكي ان"المتعلقات المتبقية من المواد في قرار الامم المتحدة{ 333 } بما يطمئن البلد نحن ماضين في مناقلة القرار والتعاون الموجود في كيفية التفعيل وانهاء العراق من الفصل السادس ". وبشأن التدخل في سوريا بين بان كي مون ان" هناك قلقا بشأن التدخل في سوريا ووجهنا رسالة الى سوريا قبل عدة اشهر من استخدام الاسلحة غير الشرعية وعواقبها السلبية على الشعب السوري وقد وصلت تلك الرسالة وبحثنا فيما مضى الجرائم التي ترتكب في سوريا " وعن خروج العراق من طائلة البند السابع اجاب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان" طموحات الشعب العراقي يجب ان تحترم من المجتمع الدولي لاسيما الخروج من البند السابع بالتالي هناك بعض التزامات دولية التي تخص العراقي والكويت وناقشنا البعض منها مع رئيس الوزراء نوري المالكي اذ يجب تكثيف الاجراءات من الجانب العراقي بالتزاماته".انتهى
