• Saturday 28 September 2024
  • 2024/09/28 22:25:02
     {بغداد : الفرات نيوز} استقبل رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وبحضور النائب الاول لرئيس المجلس قصي السهيل ورؤساء الكتل النيابية اليوم الخميس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له . وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في القاعة الدستورية بالمجلس النيابي تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية في مختلف المجالات وتنفيذ التزامات العراق بشان القرارات الدولية الخاصة بالكويت . وفي مستهل اللقاء رحب النجيفي بزيارة الامين العام للامم المتحدة  الى البلاد ومجلس النواب لما للامم المتحدة من دور في تحقيق السلم والامن وحل المشكلات مع الكويت . من جانبه اكد بان كي مون انه تمت مناقشة القضايا الخاصة بالتشريعات الدستورية والدور المهم للحكومة العراقية في تقديم الخدمات للشعب ، مثنيا على تعاون الكتل السياسية في مجال مكافحة الارهاب ومبديا استعداد المنظمة الدولية لدعم العراق واسناد الجهود السياسية الرامية لحماية الحريات السياسية وتحقيق الرفاه للعراقيين . وشدد الامين العام للامم المتحدة على اهمية الوصول الى حلول ناجعة للمشكلات الحالية لاسيما ان الشعب العراقي امام فرصة مهمة عبر اجراء الانتخابات المحلية وما تمثله من اهمية كبيرة ، لافتا الى استعداد الامم المتحدة لمساندة دور الحكومة  في اجراء الانتخابات وخاصة في محافظة كركوك لدورها المهم بتقوية التجربة الديمقراطية في البلاد . ولفت الى وجود تحديات كبرى في المنطقة وخاصة ما يتعلق بالازمة في سوريا التي تقلق وتهم الجميع مثنيا على دور العراق في استضافة اللاجئين السوريين ومنوها الى استعداد المنظمة الدولية لدعمهم . وحث الامين العام للامم المتحدة على ضرورة عودة العلاقات العراقية ــ الكويتية الى سابق عهدها عبر مواصلة التعاون بما يسهم بحل المشكلات المهمة التي تشكل مصدر قلق ، منوها الى انه حث القادة في العراق والكويت الى التعاون مع الامم المتحدة لاتخاذ الخطوات اللازمة تجاه تسوية ملفات عدة من بينها التعويضات والمفقودين . واكد على ضرورة تخصيص حصة للنساء من اجل المشاركة في ادارة العراق الذي يمتلك كفاءات عالية المستوى ، ملمحا الى ان العراق يتمتع بموارد هائلة تتطلب من القادة السياسيين التعاون لما فيه مصلحة البلاد ، مؤكدا استمرار الامم المتحدة بالعمل مع العراق لحماية البيئة والموارد الطبيعية . رؤساء الكتل النيابية عبروا عن ترحيبهم البالغ بزيارة الامين العام للامم المتحدة ، معربين عن تقديرهم الكبير لدور المنظمة الدولية في دعم العملية السياسية وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد . وقد اثنى النائب عن ائتلاف القائمة العراقية سلمان الجميلي على دور الامم المتحدة الكبير في التحولات التي جرت بالعراق منذ 2003 واسهامها بدعم العديد من مراحل العملية السياسية وخاصة في مجالي كتابة الدستور والانتخابات . واشاد النائب الشيخ خالد العطية بالدور البناء للامم المتحدة في تذليل الصعوبات التي واجهت العملية السياسية واسهامها الفاعل في لجنة صياغة الدستور ، مبينا ان دور الامم المتحدة وبعثتها في بغداد اثبت فعالية كبيرة من خلال التجربة العملية ومساعدتها في حل المشكلات مع دول الجوار او على الصعيد الداخلي وخاصة قضية كركوك . اما النائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي فقد لفت الى وجود رغبة لدى الجميع بان تساعد الامم المتحدة  العراق لاستعادة دوره المهم في المنطقة والعالم من خلال الاسهام بانهاء المشكلات الداخلية او الخارجية داعيا الى دعم العراق للخروج من طائلة الفصل السابع . وابدى النائب عن كتلة الفضيلة عمار طعمة ارتياحه للجهود التي تبذلها الامم المتحدة لاسناد التجربة العراقية على الرغم من استهداف بعثتها بعملية ارهابية اودت بحياة ممثلها السابق في العراق ، منوها الى ان دور الامم المتحدة يحضى بالمقبولية التي تمكنها من حل المشكلات الداخلية او الخارجية ، مطالبا الامين العام للامم المتحدة ببذل الجهود لتخفيض نسبة التعويضات المستقطعة الى اقل من 5 % المدفوعة للكويت . واكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي اهمية ان يكون للامم المتحدة موقفا حيال مايجري من اعتداءات اسرائيلية على غزة وتوفير الحماية للشعب البحريني . من ناحيته لفت النائب عن التحالف الكردستاني ره وز مهدي الى الدور المهم للامم المتحدة وما قدمته من خدمات للعراق ، مشيرا الى ضرورة حل الاختلافات بين حكومة بغداد واقليم كردستان عبر الحوار والتفاهم والاحتكام الى الدستور في حل المشكلات سلميا وخاصة في المناطق المتنازع عليها . واوضح النائب سردار عبد الله ان العراق بحاجة كبيرة الى الامم المتحدة بعد خروج القوات الامريكية خاصة ان تحقيق الاستقرار فيه سيكون له اثر ايجابي على الديمقراطية فيه والمنطقة ، مؤكدا اهمية متابعة المنظمة الدولية للمسيرة الديمقراطية والرقابة على الانتخابات وتسوية قضية كركوك التي تمثل عراقا مصغرا وحل مسالة المناطق المتنازع عليها على وفق الدستور . اما النائب عن كتلة الرافدين المسيحية يونادم كنا فقد شدد على ان العراق لم يعد يمثل خطرا على المجتمع الدولي والكويت ، داعيا الى ان تتحرك الامم المتحدة لايجاد حل لقضية المناطق المتنازع عليها ودعم التشريعات الدستورية ومنها تشكيل مجلس الاتحاد وقانون النفط والغاز ، حاثا على الاهتمام بمخيمات اللاجئين السوريين في العراق ، ولافتا الى اهمية ان يكون للامم المتحدة دور في التحقق مع منظمة الهجرة الدولية من المعلومات التي يقدمها البعض بشان وضع المسيحيين في العراق . انتهى

اخبار ذات الصلة