الكردستاني يجدد موقفه المحافظ على النظام الفيدرالي ووحدة العراق

  {بغداد : الفرات نيوز} جدد التحالف الكردستاني موقفه بالتأكيد على محافظته على النظام الفيدرالي في البلاد ووحدتها طالما ان هناك ديمقراطية والتزام بالدستور. وقال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "تحالفه لا يبني على التقارير والتكهنات وهو يحافظ على النظام الفيدرالي في البلاد ووحدتها، والقيادات الكردية تؤكد ذلك دائما، والامة الكردية حالها حال بقية الامم من حقها ان يكون لها كيان خاص بها". واوضح انه "لا علاقة لكردستان باسرائيل لا من قريب ولا من بعيد على الرغم ان الدول العربية تفتح سفارات بهذا الاتجاه". جاء ذلك في اشارة الى تقرير امريكي يؤكد عزم اقليم كردستان اعلان دولة في عام 2030 بتخطيط من واشنطن وتل ابيب . وكشفت صحيفة {هاولاتي} الكردية في وقت سابق عن تقرير لوكالة المخابرات المركزية الامريكية يشير الى قيام الدولة الكردية عام 2030. ونقلت الصحيفة عن تقرير لوكالة المخابرات المركزية الامريكية CIA حمل عنوان التوجهات الدولية حتى العام 2030 ان الضغوط التي تتعرض لها تركيا نتيجة الصراعات الداخلية والاقليمية، وتقسيم كلا من العراق وسوريا سيؤدي الى تغييرات كبيرة في خارطة الشرق الاوسط ومنها نشوء دولة كردية في عام 2030. وكان ملا بختيار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني قد قال ان اعلان الدولة الكردية سيكون في غضون العشر سنوات المقبلة. وتابع ان "الفرصة لم تحن بعد لاعلان دولة كردية مستقلة". الى ذلك أكد محمود محمد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني انه يجب اقناع دول الجوار بأن مسألة اعلان الدولة الكردية لن يؤثر عليها سلبا، كما يجب حل هذه المسألة مع بغداد بشكل سلمي. بدوره اتهم شاهو سعيد المتحدث باسم حركة التغيير قائدا كرديا لم يسمه بانه سيقف بالضد من تأسيس الدول الكردية، اذا لم تؤسس على يده، معربا عن اعتقاده ان فرصا سنحت لاعلان الدولة الكردية ولكن القادة لم يفعلوا. ويرفع الكرد شعار حق تقرير المصير لكن القيادات الكردية ترى ان الوقت لم يحن لقيام دولتهم وان اقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية . ويرى محللون سياسيون ان توتر الاحداث في المنطقة ووجود الكرد في سوريا وتركيا قد يسرع بعملية اعلان الدولة الكردية. انتهى 2