{بغداد:الفرات نيوز} عد رئيس كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني عمار طعمة ان ترويج الخطاب الطائفي لا يقل ضررا عن تفجير المفخخات ضد الابرياء بل لعله يشكل اساسا و دافعا يوفر شرعية مضللة لجرائم الارهاب و الارهابيين. وقال طعمة في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} اليوم الاحد ان" خطورة تلك الخطابات تزداد اثارها التخريبية كلما زاد احتقان و تشنج الاجواء السياسية او ارتفاع حدة التأزم السياسي ",مشير ا الى انه" كما يجب ان يلاحق ويقاضى كل من يرتكب الاعمال الارهابية ميدانيا او على ارض الواقع". ودعا طعمة إلى" تصدي الجهات المختصة لرصد اي نشاط سياسي او اعلامي تحريضي يروج للطائفية ويشحن اجواء المجتمع بما يهدد إستقرار وحدته وانسجامه وامنه العام واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق مرتكبيها. وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية، بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري. فيما اثارت قضية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي حفيضة بعض الكتل السياسية وابناء الانبار الذين قد اعلنوا صباح اليوم عن بدئهم بالعصيان المدني واغلاق الطريق السريع الدولي الذي توعدوا به الحكومة عقب اعتقال حماية العيساوي مؤكدين عدم انهاء هذا الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبهم باطلاق سراح حماية العيساوي.انتهى
