• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 06:40:05
  {بغداد : الفرات نيوز} كشف النائب عن ائتلاف القائمة العراقية سليم الجبوري عن وجود وساطة تبنتها جهات معينة بما فيها رئيس جهاز المخابرات الشيخ احمد ابو ريشة لاحداث تسوية نتج عنها اتصال متبادل بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير المالية رافع العيساوي بنقل المعتقلين من افراد حماية الاخير الى جهاز المخابرات للتحقيق معهم هناك. واوضح الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هناك لجنة شكلت للاشراف على التحقيق من دون تدخل باجراءات القضاء، واطلاق سراح من لم تثبت ادانته باي جرم". واضاف ان "هذه الامور تنتظرها اليوم القائمة العراقية واذا ما شعرت انها تمت بناء على الاتفاق، يمكن ان نقول ان الازمة في طرقها للحل". وتابع "اما اذا لم يحصل هذا فانها ستكون مجرد وعود ولن توقف العراقية عن اتباع اجراءات اخرى تجدها مناسبة وسيكون ذلك من خلال جلسات مجلس النواب والتفاهم مع الاطراف السياسية الاخرى". واشار الى ان "اجراءات العراقية ستكون على اقل تقدير باظهار ما تم الاتفاق عليه وانها ستتحدث مع الاطراف السياسية الاخرى وتنظر في مايمكن ان يكون مناسبا بهذا الخصوص، لاسيما وان الازمة تم تصديرها للشارع بحكم التظاهرات والاعتصامات الموجودة حاليا". وبين ان "اعضاء اللجنة المشكلة للاشراف على التحقيق هم من السياسيين والبرلمانيين". وانتهى النائب عن ائتلاف القائمة العراقية سليم الجبوري الى القول ان "نقل القضية الى جهاز المخابرات للتحقيق جاء على اساس ان الطرف الوسيط لحل الازمة هو رئيس جهاز المخابرات". وينتظر الشارع والوسط السياسي ما ستتمخض عنه الوساطات لحل الازمة الاخيرة التي تمثلت باعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي على خلفية اتهامهم بالقيام باعمال ارهابية.وهذا الامر رفضته القائمة العراقية التي ينتمي إليها العيساوي واعربت عن استيائها ازاء طريقة الاعتقال والالية التي تمت بها حيث انطوت على "انتهاك لوزارة سيادية بطريقة غير اخلاقية ولا مهنية" بحسب العيساوي وقائمته ، ما اثار الشارع الانباري كون وزير المالية من اهالي المحافظة التي خرجت بتظاهرات واعتصامات حاشدة طالبت فيها باطلاق سراح المعتقلين والاعتذار للوزير.وكان العيساوي قد طالب قبل يومين رئيس الوزراء بتقديم استقالته، فيما دعا المالكي خلال لقائه عددا من علماء الدين وخطباء المنابر وائمة الجمعة الى التعاون من اجل المحافظة على وحدة البلاد وعدم الانزلاق مع دعوات الطائفيين والطامعين. وقال خلال اللقاء "ماذا جنينا من الطائفية المقيتة حتى نعود اليها"، مؤكدا ضرورة وضع الخلافات في اطارها السياسي، داعيا في ذات الوقت علماء الدين والخطباء الى اخذ دورهم في حث المواطنين على التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ التطرف والابتعاد عن الاصوات الداعية الى اثارة الفتنة الطائفية . انتهى 11

اخبار ذات الصلة