• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 10:31:26
{بغداد: الفرات نيوز} اكدت جماعة علماء العراق التي يرأسها خالد الملا على موقفها السابق باعتبار الشراكة الوطنية والمعيار الوحيد والمبدأ الذي لا غنى عن توافره لادامة العملية السياسية ومواجهة المخاطر والتهديدات ، داعية الى مراجعة الثغرات الدستورية والقانونية التي تقود الى مزيد من تفاقم الازمات، والاسراع باقرار الموازنة ، مطالبة الكتل السياسية " توقع ميثاق شرف لايحمي المفسد مهما كبر حجمه او صغر"، محذرة المتظاهرين من اختراقهم من قبل الارهاب . وذكر رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة ببغداد اليوم الخميس حضره مراسل وكالة { الفرات نيوز } ان" ابتعاد الجميع عن منهج تعميق الخلافات , وضرورة احتواء الخنادق والجبهات وعدم تحويل الازمات الى زوبعة اعلامية تفسرها بعض وسائل الاعلام كيفما شاءت لتكون وقودا للتصعيد والتسعير ، اذاً يجب ان لا نسمح للاعلام المغرض ان يتخذ من خلافاتنا سببا للتاجيج والتصعيد". وشدد على " ضرورة ان تبقى  الخلافات ضمن الحدود الوطنية التي لا تستقوى بالخارج ولا تجعل من طائفة ومكون سندا لها "، مبينا ان " ابناء الشعب اذ يعبرون عن رغباتهم واهدافهم بالتظاهر السلمي يعكسون بذلك حالة عميقة من الايمان بالديمقراطية والمنهج السلمي ". واضاف الملا انه" يجب حماية المتظاهرين وتوفير الفسحة الكافية لهم للتعبير عن آرائهم , وعلى المتظاهرين اظهار الوجه الامثل للممارسة الديمقراطية ", محذرين اياهم من ان" تخترقهم يد الغدر والارهاب ". واوضح ان " الالتفات الى خدمة الناس والبحث عن الخطط والبرامج التي تعالج الوضع الخدمي المتردي لان الناس يذهبون الى صناديق الانتخاب ليختاروا من يسيّر شؤون البلد ويرتقي به لا من يضرب المثل الاعلى في التنازع والتناحر". وشدد الملا على" ضرورة مراجعة الثغرات الدستورية والقانونية التي تقود الى مزيد من تفاقم الازمات التي تثار غالبا بسبب عدم فهم المواد الدستورية واليات تطبيقها وعملها ,وهذا يتم عبر تفعيل لجنة مراجعة الدستور التي تمنح الوقت الكافي للمراجعة بدون ضغوط واملاءات من اي جهة ". ودعا الحكومة ان " تجري مراجعة شاملة لمسيرة المرحلة الماضية وتعيد تقييم اداء الاجهزة الامنية المختلفة خاصة الامنية لمعرفة اوجه الخلل التي تكمن فيها ومعالجتها بالطرق الصحيحة ومعالجة ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فيها مهما كانت انتمائاتهم ", داعياً جميع الكتل السياسية الى ان " توقع ميثاق شرف لايحمي المفسد مهما كبر حجمه او صغر". واشار الملا الى ان" اقرار الموازنة في توقيتاتها المناسبة شرط  اساس لانعاش الاقتصاد وتحسن الواقع الخدمي ويجب ان يكون اقرارها بعيدا عن الصفقات السياسية المشبوه فمصالح الناس ليست رهنا بالتطلعات الشخصية ". واكد على" ضرورة التشديد على الخطباء وعلماء الدين الافاضل بضرورة تصدير الافكار الايجابية عن وحدة والتلاحم ونبذ الخطاب الطائفي  وتوعية الناس بحساسية المرحلة الراهنة  وعدم تناسي الدور الحاسم الذي يقوم به علماء الدين بأعتبارهم رسل تبليغ وسلام متصدين للفتن الطائفية ومحافضين على دماء الابرياء ومن احياها فكانما احيا الناس جميعاً. وختم الملا مؤتمره بالقول ان" جماعة العلماء العراق تقدم شكرها لكل من شارك بجهد وطني بناء في اطفاء نيران الفتن وتقريب وجهات النظر وخاصة المرجعيات  الدينية السنية والشيعية ونثمن جهود اللجنة الوزارية ولجنة الحكماء واللجنة المشكلة  من قبل الكتل السياسية وكل الفعاليات العشائرية والحزبية  التي لها دور مخلص وجوهري في ابعاد العراق عن ساحة الاقتتال والفتنة ، ونشيد بجهود العراقيين الذين قدموا للعالم اروع صور التلاحم والتضامن والتآزر رغم اشتداد التحديات وتعاظم المشكلات".انتهى 8

اخبار ذات الصلة