• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 20:19:37
  {دولية:الفرات نيوز} أرتفعت حصيلة الاشتباكات العنيفة الدائرة في مدينة بورسعيد {شمال شرق} الى 22 قتيلا واكثر من 200 جريح، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة بعد ظهر السبت وذلك بعد دقائق على إصدار محكمة الجنايات حكما بإعدام 21 من المتهمين الثلاثة والسبعين في هذه القضية. واكدت احدى الوكالات العالمية ان" الاشتباكات التي اندلعت صباحا فور صدور الحكم امام سجن المدينة مازالت مستمرة وتواصل سيارات الاسعاف نقل المصابين الى المستشفيات، كما تتواصل اعمال قطع الطرق ومحاولات اقتحام مراكز الشرطة ومحكمة بورسعيد وتتعرض هذه المناطق لاطلاق نار كثيف من اسحلة الية". ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية في وقت سابق عن المسؤول في وزارة الصحة في بورسعيد حلمي العفني ان حصيلة ضحايا الاشتباكات في بورسعيد "ارتفعت الى 16 قتيلا و176 مصابا". وكانت وزارة الداخلية المصرية اصدرت في وقت سابق بيان اكدت فيه مقتل شرطيين واصابة "العديد" من افراد الشرطة بجراح "خطيرة". وقال البيان ان "اجهزة الامن مازالت تتصدى لمحاولات إقتحام سجن بورسعيد العمومي وقسم شرطة شرق بورسعيد ومحكمة بورسعيد حيث تتعرض تلك المواقع لإطلاق كثيف من الأعيرة النارية من أسلحة آلية وثقيلة". وأعلن الجيش نشر بعض وحداته في المدينة لإعادة الهدوء والاستقرار.واندلعت الاشتباكات عندما حاول اهالي المحكوم عليهم بالإعدام اقتحام السجن لتهريب المتهمين. وأشعل آلاف الغاضبين النار في اطارات السيارات وقطعوا الطريق أمام السجن. فيما ألقت قوات الامن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.وحكمت المحكمة باستمرار حبس المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية. وصدر الحكم في اجواء من التوتر بعدما هدد مشجعو الاهلي باشاعة "الفوضى" ما لم يقتص القضاء من المسؤولين عن مقتل زملائهم العام الماضي.بالمقابل احتفل الآلاف من مشجعي نادي الاهلي في القاهرة امام النادي بعد صدور الحكم بإعدام 21 متهما في مجزرة بورسعيد. وعلق المشجعون صور 72 شخصا لقوا حتفهم في المجزرة.وقال اهالي الضحايا الذين شاركوا في الاحتفال إن قرار المحكمة حقق العدالة بالنسبة لهم، مشيرين الى أن دم الضحايا لم يذهب هدرا. ونظمت هذه التظاهرات بدعوة من المعارضة المصرية وحركات شبابية في الذكرى الثانية للثورة التي اطاحت حسني مبارك في العام 2011.انتهى

اخبار ذات الصلة