• Saturday 28 September 2024
  • 2024/09/28 04:29:22
  {دولية:الفرات نيوز} أدان حزب الله اللبناني اليوم الخميس هجوما إسرائيليا قال انه استهدف مركز أبحاث في سوريا ووصف الهجوم بأنها محاولة لتقويض القدرات العسكرية العربية وتعهد بالوقوف الى جانب الرئيس السوري بشار الاسد. وأعلن الحزب في بيان تضامنه الكامل مع سوريا {قيادة وجيشا وشعبا}. وقالت مصادر لاحدى الوكالات العالمية إن" طائرات حربية إسرائيلية قصفت قافلة على الحدود السورية اللبنانية مستهدفة على ما يبدو أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله في هجوم اعتبره البعض تحذيرا لدمشق من تسليح الجماعة اللبنانية المعادية لإسرائيل". واتهم التلفزيون الحكومي السوري اسرائيل بقصف مركز ابحاث عسكري في جمرايا بين العاصمة والحدود القريبة لكن مقاتلين سوريين معارضين كذبوا ذلك وقالوا ان قواتهم هاجمت الموقع. وقال دبلوماسي غربي"الهدف كان شاحنة محملة بالأسلحة متوجهة من سوريا إلى لبنان"، مضيفا أن" الشحنة تشتمل على ما يبدو صواريخ مضادة للدبابات". واتفق في تصريحاته مع اخرين قالوا ان حمولة القافلة ربما كانت تضم صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ طويلة المدى. واستبعدت مصادر عديدة وجود اسلحة كيماوية والتي اثارت اسرائيل مخاوف بشأنها. وقالت مصادر دبلوماسية من ثلاث دول ان" من المعتقد ان هناك اسلحة كيماوية مخزنة في جمرايا وان من المحتمل ان القافلة كانت قرب الموقع حين تعرضت للهجوم. لكن لا توجد تلميحات الى ان العربات نفسها كانت تحمل اسلحة كيماوية". وجاءت الغارة الليلية بعد تحذيرات من أن إسرائيل مستعدة للتحرك للحيلولة دون أن تؤدي الانتفاضة ضد الرئيس السوري إلى وصول أسلحة كيماوية أو صواريخ حديثة إلى حزب الله حليفه أو إلى أعدائه الإسلاميين. وقال مصدر من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة الذين يحاربون الأسد إن ضربة جوية وقعت عند الفجر تقريبا {الساعة 0430} فجرت القافلة على طريق جبلي يبعد حوالي خمسة كيلومترات إلى الجنوب من طريق دمشق بيروت الدولي. وكانت الشاحنة محملة على ما يبدو بصواريخ متقدمة فنيا مضادة للدبابات ومضادة للطائرات لكنها لا تشتمل على أسلحة كيماوية. وقال المصدر إن الطائرات "هاجمت شاحنات تحمل أسلحة متقدمة من النظام إلى حزب الله"، مضيفا أن" الهجوم وقع داخل سوريا رغم أن الحدود ليست واضحة بشكل جيد في المنطقة".انتهى

اخبار ذات الصلة