فوزي: كان الاجدر بالحكومة الاهتمام بالشعب بدلا من التبرع للدول

  {بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة الاحرار النيابية محمد رضا فوزي انه كان الاولى والاجدر بالحكومة الاهتمام بالملفات العالقة في البلاد والتي قد تتسبب بانهيارها فيما لو بقيت من دون حل بدلا من التبرع بالاموال ومساعدة بعض الدول. واوضح فوزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت انه "يرى بأن الكثير من قرارات الحكومة تتخذ وكأن مجلس الوزراء لا يعلم بمعاناة الشعب الذي ابدى تذمره من خلال التظاهرات التي خرجت في عموم البلاد بسبب نقض الخدمات واهمال الحكومة لملفات مهمة". وبين انه "كان الاجدر معالجة الملفات المهمة من توفير الماء الصالح للشرب والقضاء على البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل وتعويض المتضررين جراء الامطار التي اضرت بممتلكات الكثيرمن العراقيين بدلا من اعطاء التبرعات لبعض الدول". واوضح فوزي انه "امر معيب على الحكومة ان تتباهى امام تلك الدول بأن لديها اموال يمكن ان تساعد بها، وكان من المفترض صرف تلك الاموال على الشعب وسد رمق العراقيين ومن ثم تعطى الوفرة من تلك الاموال الى الدول التي تحتاج الى مساعدة". وشدد على انه "امر غريب جدا ذلك الذي حصل بتبرع الحكومة لتلك الدول"، مذكرا ان "الحكومة كانت قد رفعت دعوى ضد العراقيين في المحكمة الاتحادية بتعطيل اعطاء حصة من النفط للشعب بحجة ان الامر سيؤثر على مالية الحكومة والموازنة واقتصاد البلاد". ووافق مجلس الوزراء على تعديل الفقرة اولا من قرار مجلس الوزراء رقم 461 لسنة 2012 لتخصص وزارة المالية مبلغ 13,5 مليون دولار لتأهيل وصيانة وتوسيع مطارات جزر القمر المتحدة ومبلغ 15,270,000 دولار لبناء وزارة الاشغال ومعهد التدريب المهني والتقني ومستشفى للامراض العقلية والنفسية في جمهورية الصومال من مبلغ احتياطي الطوارئ لعام 2013 ، وتكليف وزارة الاعمار والاسكان بتنفيذ هذه المشاريع والموافقة على منح موريتانيا مساعدة مالية قدرها 15 مليون دولار بدلا عن تزويدها بالآليات والادوات العسكرية حسب القرار السابق لمجلس الوزراء. واثارت قرارات مجلس الوزراء التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي بتخصيص تلك المبالغ والتبرع بها الى الدول آنفة الذكر، استهجان المواطنين الذين اكدوا انهم اولى بتلك الاموال في ظل الظروف الراهنة التي تمر بالبلاد وتردي مستوى الخدمات المقدمة للشعب. انتهى2 م