{بغداد : الفرات نيوز } عدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المشاكل الداخلية التي تعيشها البلاد هي من عطلت اخراج العراق من البند السابع. وقالت عضو اللجنة النائبة اسماء الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز } اليوم ان" ترسب المشاكل ومفاقمتها وفقدان العديد من عوامل الثقة التي بامكانها ان تدفع العملية السياسية للامام انعكس سلبا على العلاقات الخارجية وتعطيل اخراج البلاد من البند السابع الذي كان من المفترض ان يرفع عن العراق في شهر كانون الثاني من العام الحالي". ودعت الى" ضرورة وجود حل حقيقي عبر الحوار البناء ومناقشة المشاكل بشكل مباشر وطرح ما نريده وما يمكن للمؤسسة الدولية ان تقدمه لنا بدل التصعيد الاعلامي الذي لايجدي نفعا ". واكدت الموسوي على ان "هناك تعطيل للعديد من القوانين الخدماتية والسياسية والامنية التي كان يمكن ان ينهض بها المواطن العراقي والمؤسسة التشريعية والتنفيذية على حد سواء"، مبينة ان" التوترات الاقليمية التي تشهدها المنطقة لم تكن سببا في ايجاد مشاكل البلاد بل كانت عاملا لمضاعفتها". واشارت الى ان " بعض الاطراف تعتقد ان عملية اختيار رئيس الوزراء هي من حقها لذلك عمدت الى محاربة الحكومة منذ اليوم الاول لتشكيلها وهذا امر خاطئ لانه لا ينعكس على رئيس الحكومة بقدر انعكاسه على تقديم الخدمة للمواطنين بشكل اساسي". يذكر أن العراق يخضع منذ العام 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عليه بعد غزو النظام البائد دولة الكويت في آب من العام نفسه، ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.انتهى2
