{بغداد: الفرات نيوز}عزت حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها اياد علاوي ، انسحاب اعضاء من الحركة في ذي قار الى خسارتهم لمواقعهم في الانتخابات الداخلية واساليب الترويع التي تمارسها بعض الجهات النافذة ضدهم. وقال الناطق الرسمي للحركة هادي والي الظالمي في بيان صحفي اليوم :" قبل اسبوعين اجرت حركة الوفاق الوطني العراقي في محافظة ذي قار انتخابات داخلية لأختيار قيادة جديدة للتنظيم ، وافرزت نتائج الانتخابات خسارة بعض القيادات لمواقعها ".
وكان اكثر من 15 عضوا في حركة الوفاق الوطني بمحافظة ذي قار اعلنوا انسحابهم رسميا من الحركة.
وقال مسؤول مكتب الحركة في ذي قار كامل الصافي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "اكثر من 15 عضوا انسحبوا اليوم رسميا من الحركة التي يتزعمها اياد علاوي،".
واضاف ان "اسباب انسحاب اعضاء الوفاق جاء نتيجة التهميش والاقصاء الذي تتبعه الحركة تجاه مكتبها في الوسط والجنوب ، بالاضافة الى قضية اتهام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وشمول بعض اعضاء القائمة العراقية بقضايا ارهابية وجنائية".
واضاف الظالمي انه :" ولحداثة التجربة الديمقراطية التي تستلزم القبول بهذه النتائج ، فان تزامن هذا الحدث مع التطورات الخطيرة التي يمر بها البلد ، دفع هذا البعض الى اعلان انسحابه من الحركة ، مضغوطا باساليب الترويع والترهيب التي تمارسها بعض الجهات النافذة ضد اعضاء الحركة ومناصريها والتي وصلت الى التهديد بحرق مكاتبها وتصفية اعضائها ، وتحريض الرأي العام ضدها ، اضافة الى التغرير ببعض ضعاف النفوس من المحسوبين عليها ". وتابع :" ان الحركة التي تجدد ثقتها بأهالي ذي قار كجزء من المشروع الوطني الذي تبنته منذ وقت مبكر ، تراهن على وعي شعبنا في افشال اساليب الاساءة الرخيصة لهذا المشروع ، وستمضي قدما في رفضها للنهج الطائفي ، والعمل على وحدة العراق ووحدة شعبه ، والاصرار على امضاء وتعزيز المسارات الديمقراطية داخل الحركة وخارجها ". وتشهد القائمة العراقية انشقاقات متكررة داخلها وانسحاب اعضاء منها لاسباب عديدة منها انحراف القائمة عن برنامجها الذي اعلن خلال حملتها الانتخابية، وتخطي زعيمها إياد علاوي للآلية المتفق عليها بالنسبة للحقائب الوزارية، ومنها ايضا التهميش والاقصاء لبعض الاعضاء، على حد قول عدد من اعضاء العراقية.انتهى
