• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 03:24:21
{بغداد: الفرات نيوز}وصف ائتلاف متحدون الذي يرأسه اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب، الاصوات التي تعالت لانتقاد زيارته الى قطر بالنشاز والعويل واعتبرها بانها"محاولة لاسكات أصوات الحق المعارضة لسياستهم الفاشلة داخليا وخارجيا". وقال في بيان صحفي "طالعتنا خلال الايام الماضية أصوات نشاز تهاجم السيد اسامة النجيفي رئيس ائتلاف متحدون بسبب زيارته لدولة قطر العربية وظهوره على قناة الجزيرة من استديوهاتها في الدوحة ". واضاف انه "وكما يبدو فان تلك الأصوات على الرغم من كونها تمثل كيانات سياسية وسلطات متنفذة، إلا أنها تفتقد إلى إدراك ابسط مفاهيم الحريات". واشار الى "ان هذا الموقف ليس بغريب، فتلك الشخصيات حصرت تفكيرها ورؤاها السياسية من خلال منظور واحد يمر عبر شخص يريدون تعزيز تفرده في السلطة ، كما انه حزب لا يقبل المشاركة السياسية ولا يتفهم معنى التداول السلمي للسلطة وفق ولاء مطلق لجهات لا تخفي أطماعها في بلادنا". وتابع ان هذه الزيارة لابد ان تثير فزعهم، ويقض مضاجعهم أي ترحيب عربي بشخصيات سياسية عراقية من غير قائدهم المتسلط وحزبهم المتفرد لانهم يخشون من الابواب التي قد تُفتح لعلاقات عربية ـ عربية بعد ان بذلوا جهدهم لتحجيمها ". وبين"ان سياسة التهميش والإقصاء التي مورست على مكونات عراقية من قبل تلك الاصوات المنكرة وكتلهم السياسية تزامنت مع سياسة انكفاء في علاقات العراق الخارجية تسببت بعزل العراق عربيا وإقليميا ودوليا لتحدد له فلكا واحدا يدور حوله ويرتهن بسياسته بعيدا عن تطلعات الأغلبية العربية في العراق وبعيدا عن آمال المكونات العراقية الأخرى من غير العرب التي تتطلع إلى علاقات متوازنة مع العالم المتمدن حيث الحريات مكفولة وحقوق الإنسان مصانة وكرامة المواطن مقدسة ". وذكر البيان: "اننا لا نخالفهم الرأي بان مثل هذه المقابلة التلفزيونية المهمة التي اجرها النجيفي تشكل وضعا جديدا واهتماما عربيا غير مسبوق في ظل الواقع الحرج الذي يمر به بلدنا العزيز ". وبين "اننا نرد عليهم وبقوة بان الزيارة أمر مشروع ومطلوب في الوقت نفسه ولن تقلل من شرعيته رغبتهم باحتكار سمعة العراق الدولية لصالح حزبهم ولصالح من يدينون له بالولاء ولن يعيق عن تنفيذه عويلهم الذي يحاولون من خلاله إسكات أصوات الحق المعارضة لسياستهم الفاشلة داخليا وخارجيا ". واشار الى "ان اصحاب هذه العقلية الانفرادية المريضة المتسلطة التي ابتلي العراق بها، توهموا أنهم ملكوا زمام العراق والعراقيين الى الابد وتحكموا بكل رأي يبديه مواطن أو مسؤول بل وبكل حركة أو زيارة شخصية أو رسمية في الوقت الذي نرى تخبطهم اوصل البلاد الى حافة الحرب الاهلية ويقطعون علاقات العراق الخارجية دون مشورة مع شركائهم  السياسيين".انتهى

اخبار ذات الصلة