{بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الجبهة التركمانية المنضوية في القائمة العراقية ارشد الصالحي الكتل السياسية الى الرجوع لطاولة المفاوضات لتفويت الفرصة على المجاميع الارهابية التي تعمل على الساحة العراقية. وقال الصالحي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد انه "كان من الضروري ان يتم عقد اللقاء الوطني للخروج من الازمة التي تعصف بالبلاد، وكنا من الداعمين له إضافة الى اننا كنا طرفا رئيسيا في اجتماعات رئيس الجمهورية جلال طالباني". واضاف ان "ايقاف هذه المبادرات والاجتماعات معناه ذهاب البلد الى ما لاتحمد عقباه والى متاهة وان يتولى الامر غير السياسيين الحاليين وانما المتصيدون بالماء العكر". واوضح "نلاحظ هذه الامور من خلال ظهور جهات تكاد لا تمثل دولة القانون وتتكلم باسمها وتدافع عنها وبالمقابل تخرج اطراف اخرى من القوائم الاخرى وكأنها تحمي اهل الطائفة المعينة وهي تتكلم بلون اخر". وتابع الصالحي حديثه قائلا انه "ممكن ان نقضي على جميع الظواهر السلبية التي تشهدها البلاد من خلال الرجوع الى طاولة المفاوضات، وعدم اجراء الحوارات بين الكتل السياسية سيترك المجال للمجاميع الارهابية العمل على الساحة العراقية بالتالي هذا نذير خطر على جميع الكتل السياسية الموجودة في العملية السياسية وتؤثر تأثيرا مباشرا على الموالطن العراقي". وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات والغاء المادة 4 ارهاب والغاء المخبر السري. ويرى مراقبون ان عقد حوار سياسي شامل بين القوى الوطنية كفيل بحل الازمة الراهنة سيما وانها اخذت ابعادا خطيرة وباتت لها تداعيات على ارض الواقع تنذر بمزيد من الاحتقان بين الكتل السياسية وقادتها، الامر الذي اخذ ينعكس سلبا على الشارع والمجتمع العراقي .انتهى 2
