• Friday 4 October 2024
  • 2024/10/04 18:32:44
  {دولية:الفرات نيوز} كشف مصدر بريطاني واسع الاطلاع أن تسعة أعشار الأسلحة النوعية الثقيلة التي وصلت إلى المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا خلال الشهرين الماضيين مصدرها أوكرانيا، وسددت ثمنها قطر. ونقلت قناة العالم الاخبارية عن موقع الحقيقة السوري عن  المصدر المقرب من الديبلوماسي المفوض بالملف السوري في الخارجية البريطانية "جون لينكس" اليوم  إن" الشحنة التي تضمنت أول شحنة سلاح ثقيل من نوعها خرجت من مستودعات الجيش الأوكراني ودفعت قطر قيمتها البالغة 200 مليون دولار، بينما جزء يسير منها فقط جاء من كرواتيا ودول أخرى في أوربا الشرقية". وكشف المصدر أن" وزارة الدفاع الفرنسية هي التي تولت أمر التفاوض مع أوكرانيا بشأنها، بينما تولت قطر تسديد ثمنها". وقال المصدر "كان هناك إصرار من الدول الغربية على أن تكون الأسلحة من مصدر شرقي، لسببين أولهما أن معظم المسلحين، وخصوصا العسكريين السابقين في الجيش السوري، لا يجيدون استخدام سوى السلاح الشرقي، أما السبب الثاني، وهو الأهم أمنيا وسياسيا، فيعود إلى حرص الدول الغربية على عدم ظهور سلاح بين أيدي المسلحين مصدره دول حلف الأطلسي وحلفائه". وكشف المصدر أن السعودية "بدأت هي الأخرى خلال الأيام الأخيرة مفاوضات مع كرواتيا لإبرام صفقة سلاح مشابهة لصالح المعارضة السورية"، مشيرا إلى أن" وفدا أمنيا سعوديا موجود في كرواتيا لهذا الغرض منذ بضعة أيام". وطبقا للمصدر، فإن الشحنة الأوكرانية تضمنت أسلحة مضادة للدبابات وبنادق آلية لقذف القنابل كانت في الأصل من مخلفات مستودعات أسلحة "حلف وارسو" و"الاتحاد السوفييتي" التي ورثتها أوكرانيا من الترسانة السوفييتية عند اقتسام مخزون "الحلف" و"الاتحاد" في العام 1991 ، وهي أسلحة لم يسبق أن باعها الاتحاد السوفيتي لسوريا من قبل، ولهذا كان من السهولة بمكان التعرف عليها من قبل خبراء السلاح، ومن قبل الجيش السوري، حين ضبطت السلطات السورية قسما منها عند الحدود الأردنية، باعتبارها "أسلحة غير مسروقة من مستودعات الجيش السوري". وأشار المصدر إلى أن" قسما من الشحنة جاء عبر الأردن، بموافقة رسمية وشخصية من الملك الأردني، إلى المسلحين في جنوب سوريا، بينما نقل جزؤها الآخر عبر الأراضي التركية". وفي جانب آخر، قال الاسدي إن" العراق أنجز حفر نفق على الحدود العراقية السورية بطول يصل إلى نحو 230 كلم لمنع "عمليات التسلل والتهريب".انتهى

اخبار ذات الصلة