{بغداد:الفرات نيوز}شدد النائب عن التحالف الوطني علي كردي حجي على ضرورة ان تقوم الحكومة العراقية بتفعيل ترسيم الحدود بين العراق والكويت من دون الضرر بالشعبين داعيا الى خطوات عملية لتعويض من يقع عليه الحيف بسبب هذه الاتفاقية . وقال حجي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت ان" احد نقاط الخلاف التي حصلت بين العراق والكويت هي قضية ترسيم الحدود والتي جاءت بعد غزو النظام المباد للكويت ",مشيرا الى ان" هذه القضية اتخذت بحقها قرارات من خلال فرض قوة على النظام في ذلك الوقت ". واضاف ان" قضية ترسيم الحدود بين العراق والكويت تحكمها الاعراف الدولية وعلى العراق ان يمارس دوره من خلال تحرك وزارة الخارجية والمناصب السياسية تجاه ذلك". واشار الى وجوب ان يفعل هذا الترسيم بالشكل الذي لايضر بمصلحة الشعب العراقي من جهة وان تكون هناك خطوات عملية لتعويض من يقع عليه الحيف بسبب هذه الاتفاقية من جهة اخرى. يذكر ان ترسيم الحدود بين العراق والكويت من الملفات العالقة بين البلدين منذ انتهاء الغزو العراقي للكويت عام 1990 وصدور قرار من مجلس الامن يحدد هذه الحدود بشكل ظل العراقيون يرفضونه وقد عقدت عدة اجتماعات تناولت ترسيم الحدود منها تلك التي تمت خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت في اذار الماضي 2012 ثم زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح للعراق في نهاية نيسان الماضي للمشاركة في اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة بين البلدين والتي بحثت موضوع الحدود ضمن عدد من الملفات دون التوصل الى نتيجة. وتأتي احداث الحدود بعد ان شهدت العلاقة بين العراق والكويت تقدما ملحوظاً في عدة ملفات والسعي لحل الخلافات وتجسد ذلك بانهاء ملف شركة الخطوط الجوية العراقية بوصول اول طائرة تابعة للشركة الى الكويت 27 شباط الماضي لتعلن بذلك استئناف الرحلات بين البلدين بعد انقطاع دام لأكثر من {22} عاماً اثر غزو النظام المباد للكويت عام 1990.انتهى2 م
