{بغداد:ألفرات نيوز} حمل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الحكومة مسؤولية توفير الحماية اللازمة لارواح المواطنين العزل وطالبها بعدم التهاون في الدفاع عن ارواح العراقيين وحقوقهم. وذكر في بيان اصدره اليوم بشأن التفجيرات التي شهدتها بغداد "استمراراً للحرب الوحشية التي تشنها عصابة القاعدة التكفيرية، ارتكبت اليوم سلسلة مجازر شملت عددا من المدن في محافظتي بغداد وبابل والانبار ونينوى خلفت نحو مئتي وخمسين شهيدا وجريحا من خلال تفجير عدد من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في مدن الصدر والحسينية الشعلة والكاظمية وسبع البور والطارمية والتاجي وشارع فلسطين والمشتل والزعفرانية والكرادة والشرطة الرابعة والاسكندرية والمسيب". واضاف انه"بلاشك ان العصابات التكفيرية تهدف من وراء هذه العمليات ايقاع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد وكسر ارادته في المضي قدماً في بناء عراق الحرية والاستقلال والعدالة". واكد البيان ان"الحكومة تتحمل كامل مسؤولياتها في توفير الحماية اللازمة لارواح المواطنين العزل ونطالبها بعدم التهاون في الدفاع عن ارواح العراقيين وحقوقهم". وتابع ان"الخطط الامنية غير المدروسة وضعف الجانب الاستخباري واستمرار ادارة المؤسسات الامنية بالوكالة فضلا عن الفساد المستشري في المؤسسة الامنية جميعها عوامل تظافرت على توفير الفرص للجماعات الارهابية لتنفيذ مخططاتها الارهابية في الوقت والزمان التي تختار". واشار البيان الى اننا"اذا نؤكد رفضنا للخطابات المتشنجة والتصلب في المواقف بين الاطراف السياسية ندعو الى سد المنافذ امام التصعيد والتازيم والوقوف بوجه رسالة الارهاب الطائفية التي تغذيها الازمات السياسية"مشددا "على مراجعة الخطط الامنية ومحاسبة القادة الامنيين المقصرين في ادارة الملف الامني". وتابع اننا"إذ نعزي اسر الضحايا في هذا المصاب الجلل نبتهل الى المولى جلت قدرته الى ان يسكن الشهداء فسيح جنانه ونسأله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ، وعظم الله اجر الشعب العراقي المظلوم وبالخصوص اسر الشهداء الابرار وانا لله وانا اليه راجعون". وشهدت العاصمة بغداد سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة في اغلب مناطقها {مدينة الصدر، والشعلة والحسينية وبغداد الجديدة والزعفرانية والمشتل وسبع البور والشرطة الرابعة }ومناطق اخرى ما اسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.انتهى