ياسين مجيد ينتقد اسلوب طلب استضافة المالكي ويعتبر ذلك مخالفة من النجيفي للتشويش والدعاية الانتخابية

    {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد الاسلوب الذي استخدم في طلب استضافة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ،معتبرا ذلك "مخالفة قانونية يهدف من خلالها رئيس البرلمان اسامة النجيفي الى التشويش والدعاية الانتخابية". وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مبنى مجلس النواب حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان"نقاشا حدث اليوم  بشان استضافة المالكي  لم يخلو من الحدة "مشيرا الى ان"ادراج موضوع الاستضافة في جدول الاعمال مجلس النواب  خطأ باعتبار ان الطلب الذي وجه الى القائد العام للقوات المسلحة غير قانوني اذ ان الشخص المتقدم بطلب الاستضافة هو الذي يوجه الطلب ويحدد الموعد وهذا مايحدث مع الوزراء". واعتبر  مجيد ان"من الخطا ان  يتم ذلك  حيث اوضح وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الصافي بان طلب الاستضافة جاء اليه اليوم ولذلك لا يمكن لاي مسؤول بالدولة ان ياتي باستضافة من خلال الاعلام". ووصف"استضافة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في البرلمان في جلسة علنية  بانها للتشويش والدعاية الانتخابية  وان هناك هدف مقصود هو الاساءة الى رئيس الوزراء وهناك مجموعة من النواب غير المنضبطين وان ماحدث اليوم سيحدث مع رئيس الوزراء . وبين مجيد ان"هذا الاصرار من قبل النجيفي على علنية الجلسة تهدف لاثارة التشويش وللدعاية الانتخابية" وشدد على انه :" لا يمكن لاي مسؤول في الدولة ان يأتي بطلب الاستضافة من خلال الاعلام دون ان تصل له رسالة"مبينا"ان هذه ليست مخالفة قانونية فقط وانما استفزازية وغير مسؤولة ولا تعبر عن ادب التخاطب بين رؤساء المؤسسات الدولة المهمة ". وابدى مجيد تساءله هل وجه رئيس مجلس النواب دعوة الى مفوضية الانتخابات والى محافظي نينوى والانبار؟ ولماذا لم يأت شقيقه يوم امس أثيل النجيفي محافظة نينوى والذي بعث مبعوثا عنه ؟ لماذا لم يعتبر اسامة النجيفي ان عدم حضور اخيه استهانة بمجلس النواب وهو محافظ والاستضافة في موضوع مهم ؟ " وذكر ان"هذه ليست المرة الاولى التي يأتي فيها رئيس الوزراء ويلتقي رؤساء الكتل وهو من حقه ونحن استضفنا في وقت سابق في لجنة العلاقات الخارجية وزير الخارجية حول موضوع الحدود مع الكويت". واشار مجيد الى ان"هناك بعض النواب مطلوبين للقضاء بتهمة اربعة ارهاب وهو يعرف انه ليس ارهابيا امنيا انما هو بدوافع سياسية  وبقوى سياسية موجودة وان الامن المفقود في العراق ليس امنا بحتا اذ ان القوات الامريكية كان عددها 150 الف جندي ولم تضبط الامن طيلة فترة بقائها "فلماذا لا نتحدث عن الامن عندما كانت القوات الامريكية موجودة في العراق والامن مفقود". وتابع ان"النظام في سوريا نظام امني فكيف انفلت الوضع الامني ؟ حيث انه تم بدوافع سياسية من خلال تدخل قوى اقليمية وايضا الامن في العراق انه ليس امنا بحتا بل انه مدفوع بقوى سياسية داخلية مدعومة بجهات خارجية ولذلك يجب ان لايفوت رئيس البرلمان ان يستغل هذه القضية كما استغلها امس في الغيابات". وتساءل مجيد "اين كان بشأن الغيابات منذ ثلاث سنوات من عمر المجلس؟" مبينا "ان الهدف منه اغراض انتخابية وهو ما ستقوم به رئاسة البرلمان في الايام المقبلة  وهي مفضوحة ولم تعد خافية على احد. فهنيئا للعراقيين برئاسة مجلس النواب في تعاملها مع قضايا الشعب بهذه الطريقة".انتهى1