{بغداد : الفرات نيوز} اكدت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف ان استضافة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقادة الامنيين في البرلمان هي سياسية والغرض منها احراجهم امام الشعب وممثليه بمجلس النواب . وقالت نصيف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " الجميع سواء كانوا في السلطة التشريعية او التنفيذية مسؤولين عن ما يحصل من خروق امنية لان التجاذبات والخلافات السياسية قد بات تاثيرها واضحا على الوضع الامني في البلاد " . وشددت على ان " من يرغب باستضافة المالكي والقادة الامنيين عليه ان يجلس للوفاق والحوار السياسي ويعطي للشارع رسالة تهدئة ثم يتم بحث قدرة هؤلاء القادة الامنيين على مواجهة التحديات الخارجية في ظل حرب بعض القوى السياسية على عدم تسليح ورفع امكانيات الجيش " . وبينت ان " هناك من وقف ضد ايجاد صندوق استراتيجي لتسليح الجيش ، وهناك بعض الاسباب الحقيقية للوضع الامني اذا ما اثيرت امام الراي العام والاعلام فانها ستؤدي الى تجييش الشعب والشارع وقد تدفع الى حرب اهلية خاصة وان هناك تداخلا سياسيا " . وانتهت الى القول " يجب ان تكون هناك دراسة واعية من كل السياسيين لهذه الخروق قبل ان تطرح في جلسة عامة لمجلس النواب " . وتختلف اراء الساسة والشارع بشان استضافة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين في البرلمان على خلفية استمرار وتكرار الخروق الامنية وتكبد البلاد خسائر بالارواح والممتلكات والاموال ، حيث يرى البعض ضرورة هذه الاستضافة لمساءلة المسؤولين الحكوميين والامنيين عن اسباب هذه الخروق وتكرارها والجهات المقصرة وتقديمها للمحاسبة ومناقشة الخطط والبرامج المستقبلية للحد من اراقة دماء العراقيين ، في حين يعد البعض الامر على انه لا يخلو من استهداف سياسي ومحاولة لاحراج المالكي والقادة الامنيين . ويؤكد مراقبون ان جل ما يهم الشعب والشارع هو مكافحة الارهاب ووقفه عند حده والحيلولة دون تكرار الاستهدافات والاعتداءات الارهابية والجرائم التي ترتكب ضد العراقيين . انتهى 1