{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان الاشرار عقدوا عزمهم على انتهاك امن وطننا, لكن الشعب العراقي سيرد كيدهم الى نحورهم.
{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان الاشرار عقدوا عزمهم على انتهاك امن وطننا, لكن الشعب العراقي سيرد كيدهم الى نحورهم.
وقال السيد عمار الحكيم في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم الاثنين ان "المؤامرات تحاك ضد العراق في السر والعلن وقد عقد الاشرار عزمهم على استباحة دماء شعبنا وانتهاك امن وطننا ولكن شعبنا سيرد كيدهم الى نحورهم باذن الله تعالى".
وفي اطار ما تشهده البلاد من اوضاع امنية متردية فقد تعرضت العاصمة بغداد ثاني ايام عيد الفطر المبارك الى هجمة ارهابية شرسة استهدفت مناطق {مدينة الصدر والشعب والزعفرانية وجسر ديالى والكاظمية وابو دشير والشعلة وحي العامل وبغداد الجديدة }, فضلا عن التفجيرات التي شهدتها محافظات كربلاء وذي قار وكركوك واسفرت كلها عن استشهاد واصابة المئات من المواطنين الابرياء.
الى ذلك عقدت الهيئة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي امس الاحد اجتماعا طارئا بشأن الاوضاع الامنية الخطرة التي تمر بها البلاد .
وذكر بيان للمجلس " تضامنا مع ما تمر به البلاد من ضروف صعبة واتساقا مع الواجب الشرعي والوطني عقدت الهيئة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اجتماعا طارئا في المكتب الخاص لرئيس المجلس السيد عمار الحكيم وقد تمخض الاجتماع عن عدد من التوجيهات المهمة".
واضاف ان" الهيئة تعلن عن قلقها البالغ ازاء الاوضاع الامنية المتردية وتؤكد وقوفها الحازم الى جانب ارواح ابناء الشعب العراقي وحقوقه ففي الوقت الذي ندين فيه العمليات الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي واستباحت دماءه الزكية فاننا نؤكد تعاوننا التام مع الحكومة من اجل تجاوز التحديات وتقديم الرؤية الامنية الفاعلة وردم الخروقات الخطيرة فيها ".
ودعت الهيئة في بيانها الى" الاسراع بانعقاد اجتماع اللجنة المنبثقة عن التحالف الوطني وتفعيل الاجراءات الامنية اللازمة تجاهه كما تشدد على ضرورة اعادة النظر في الخطط الامنية والمسؤولين الامنيين كافة وتفعيل سياسة الثواب والعقاب وتحديد المسؤوليات والواجبات".
كما اكدت الهيئة على معالجة الازمة من جذورها خاصة فيما يتعلق بالوضع السياسي العام واهمية القيام بالحوارات اللازمة لحلحلة الاوضاع الراهنة وايجاد الاصلاحات المناسبة واهمية استعداد الجميع لابداء التنازلات المطلوبة لمواجهة التحديات ".
كما طالبت الهيئة القيادية المكتب السياسي للمجلس الاعلى بضرورة التوصل الجاد والسريع مع مختلف القوى السياسية من اجل ايجاد المناخات السياسية للحل وللحيلولة دون تفاقم الاوضاع الى اسوء مماهي عليه الان.
ودعت الهيئة مجلسي النواب والوزراء الى لعب دورهم المسؤول في مراجعة الوضع الامني ودعم الاجراءات المفصلية التي تحافظ على ارواح الناس.انتهى م