{بغداد:الفرات نيوز} عدت وزارة حقوق الانسان تفجيرات العيد رد فعل لنجاح الاجهزة الامنية وخاصة في عمليات {ثأر الشهداء} ودحرها للارهاب، داعية مؤسسات المجتمع المدني والتجمعات العشائرية والسياسيين الى" مساندة جهود محاربة الارهاب والفكر المتطرف بكل انواعه".
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان" المعركة مستمرة مع الارهاب، وفلول البعث الصدامي، وباتت القضية مصيرية لبسط الامن وحماية حقوق المواطنين"، مشيراً الى ان" ما حدث من عمليات ارهابية جبانة هو رد فعل لنجاح اجهزتنا الامنية وخاصة في عمليات { ثأر الشهداء} التي ضربت الارهاب في عمقه، وذلك في محاولة لاثبات الوجود الواهم لمن قاموا بهذه العمليات التي كان معظمها فاشلا من الناحية النوعية ليقظة اجهزتنا الامنية".
واضاف ان" وسائل الاعلام غير المسؤولة والتي لها اجندات سياسية مدعومة اقليمياً قد بالغت وارسلت رسائل مرعبة للمواطنيين في ايام العيد اكثر من العمليات الارهابية".
وأشار البيان الى ان" الوزارة تشد على ايدي الاجهزة الامنية، وتثمن تضحياتها لمكافحة الارهاب بكل الوسائل القانونية المتاحة حماية وضماناً لحقوق الهئية الاجتماعية".
وطالبت السلطة القضائية بـ" وقفة مسؤولة لممارسة كل سلطاتها المكفولة دستورياً بمحاكمة المتورطين بالارهاب والاجرام والفساد لنيل جزائهم العادل بنفس همة الاجهزة الامنية وبخط مواز لها ، خشية من ان يكون هناك مزيد من العمليات الارهابية والضحايا ".
وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات {كركوك وذي قار وكربلاء المقدسة} في ثاني ايام عيد الفطر المبارك سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
واوضح ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر،في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
وكانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد طالبت في احدى خطب الجمعة بتفعيل الجهد الاستخباري والكشف عن التفجيرات الارهابية قبل حدوثها, من اجل حماية الدم العراقي وتوجيه الضربات الاستباقية للارهاب.انتهى م
