{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلداوي إلى ضرورة الالتزام بنود وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي للحفاظ على البلد والنهوض بالخدمات .
وقال البلداوي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الجمعة إن" الجهود التي بذلتها اللجنة التنظيمة لمبادرة السلم الاجتماعي برئاسة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وجهود الحكومة والبرلمان تكللت بالنجاح وردت على كل من شكك بعقد المؤتمر وبوثيقة الشرف ".
وشدد على جميع" الإطراف التي لم تشارك في المؤتمر ولم توقع على الوثيقة ان تستجيب الى دعوات التي اطلقها قادة الكتل للمشاركة في بنود الوثيقة كونها وثيقة وطنية وتحضى بقبول كل وطني شريف ".
واشار الى ان "نجاح انعقاد المؤتمر وتوقيع الوثيقة يدل على وجود علاقة جيدة بين المكونات وبين السلطات الثلاث والتعاون بين التنفيذية والتشريعية وهذا سينعكس على النهوض ببناء الدولة ".
يذكر ان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، قد أطلق مبادرة لتوقيع وثيقة شرف والسلم الاجتماعي في البلاد وهي من عدة نقاط مهمة في مقدمتها الحفاظ على وحدة البلاد وحرمة الدم العراقي واعتماد الحوار لحل المشكلات .
وعرض الخزاعي هذه المبادرة على كافة الاطراف وبحثها معهم على ان يتم التوقيع عليها خلال اجتماع يضم كافة القوى والقادة والكتل السياسية حيث وقع القادة السياسين يوم امس الخميس على هذه المبادرة".
وتتضمن وثيقة الشرف التي طرحها الخراعي عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.
فيما تتضمن مبادرة السلم الاجتماعي تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي ، وتتضمن أيضا مواجهة الإرهاب والمليشيات وتجفيف المنابع وحصر السلاح بيد الدولة ".
ودعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، مساء الاربعاء الماضي خلال كلمته في الملتقى الثقافي الأسبوعي، القوى والشخصيات السياسية التي ستوقع على ميثاق الشرف الوطني الى ان يكونوا صادقين مع أنفسهم وجمهورهم وان يكون توقيعهم ناتج عن قناعة راسخة ان لا بديل عن العمل المشترك والجلوس على طاولة الحوار لحل الإشكاليات، مشددا على ضرورة تحمل الموقعين لمسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية لكل خطوة يخطونها وكل اتفاقية يوقعون عليها، عادا اجتماع القادة وتوقيعهم على وثيقة شرف خطوة تصب في مسار الابتعاد عن التشنج والتقاطع وتساعد على العمل بمبدأ تجميد الازمات الذي دعا اليه في وقت سابق، مجددا دعمه لكل خطوة في هذا الاتجاه ومن اي جهة تصدر، مثمنا الدور المهم الذي يلعبة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
وشهد شهر حزيران الماضي عقد السيد عمار الحكيم اجتماعا رمزيا جمع خلاله القادة والكتل السياسية، واثمر عن صلح بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح الذي يحقق مصلحة الوطن والشعب.انتهى