خطيب جمعة بغداد الموحدة يدعو الى عقد جلسة مجلس الوزراء في الانبار لانهاء الاعتصامات

وذكر الشيخ محمود العيساوي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في جامع الكيلاني ببغداد حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه " يجب ان تنتهي الاعتصامات في محافظة الانبار وأتوجه الى رئيس الوزراء واعضاء الحكومة بان يضعوا حدا الى هذه المعضلة التي طال أمدها وان يتم التوجه الى الانبار وتعقد جلسة مجلس الوزراء هناك ، واتوقع ان تحل المشكلة ان شاء الله وينتصر الاثنان المعتصم والدولة ".
ودعا خطباء المساجد الى " إزالة الغل والأحقاد لتخطي التشنج "، معربا عن امله بان ياتي عيد الاضحى المبارك وقد حلت جميع المشاكل وساد الامن والامان في البلد " .
وتابع العيساوي ان " الإرهابيين يتفنون في قتل العراقيين فمرة في العبوات الناسفة ومرة بالسيارات المفخخة وتارة بالاغتيالات ومن جميع المكونات والعالم يتفرج على مصائبنا ودخل الرعب في كل الناس خصوصا عندما تهدد العوائل وتهجر ، مشيرا الى ان"هذه التصرفات ليس من أخلاق العراقي وهو إنسان كريم بطبعه ويبيع متاع بيته ليطمع ضيفه وان العراقي غيور يقاتل ابن اعمه من اجل جاره وهذه الافعال خسيسة جاءت من الحدود وسخرت لها اموال وجندوا لها اناس ماتت ضمائرهم ولا يعرفون شيء عن الانسانية فيجب ان نفوت الفرصة على الاعداء خصوصا وان قلوب العراقيين تتسع للنصراني والصابئي والايزيدي واذا لم توحدنا الروابط الدينية فعلينا بالروابط الوطنية ".
ووجه العيساوي كلمة الى السياسيين الذين شاركوا في توقيع وثيقة الشرف " اقول لمن حضر ومن لم يحضر مؤتمر توقيع وثيقة الشرف ، علينا ان نتعاون جميعا لتحقيق الأمن والأمان للعراقيين ، وأن لا نتكاسل وان لا نتشاءم ، فالمائة ميل تبدأ بخطوة ، فلتتكاتف جهودنا ولنضع الأيدي بالايدي من اجل عراق واحد آمن مطمئن من خلال تفعيل وثيقة الشرف ".
وفي محور احر من حديثه داعا العيساوي الحجاج العراقيين الى " عدم التخندق لطائفة معينة او حزب معين لدى وصولهم الى الديار المقدسة ، بل التخندق للعراق الحبيب ، وأن يكونوا هناك دعاة سلام وان ينقلوا الصورة المشرقة والايجابية التي تجسد المحبة والمودة بين ابناء العراق ، و ان ما جرى من أحداث امنية هو طارئ وشاذ وسيزول ".انتهى.