• Friday 7 February 2025
  • 2025/02/07 20:02:37
{بغداد: الفرات نيوز} اعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي، عن قرب تنظيم مؤتمر موسع يضم جميع عشائر المحافظة يحمل شعار {الأمن مسؤولية الجميع}، مشيرا إلى أن الاغتيالات المسلحة الطائفية التي تشهدها البصرة مؤخرا هدفها خلط الأوراق وتمزيق الوحدة الوطنية.
وذكر بيان للمحافظة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد، ان "محافظ البصرة ماجد النصراوي، زار مضيف عشائر السعدون في قضاء الزبير غرب المحافظة".

ونقل البيان عن النصراوي القول "في الآونة الأخيرة شهدت هجمات مسلحة من الاغتيالات الطائفية التي تستهدف "الشبك" في الموصل "والتركمان" في "طوز خرماتو" وأخوتنا "السنة" في البصرة "، " مشيرا الى ان " هذه الاغتيالات هدفها خلط الأوراق بين أبناء الشعب الواحد وجر العراق نحو حرب طائفية مقيتة " مؤكدا على " عراقة عشائر السعدون وأصولها المتجذره في العراق ".

واضاف ان " ان الحكومة المحلية في البصرة تبعث رسالة الى الجميع مفادها ان عشائر السعدون في البصرة بين أهلها، فضلا انها كانت ولا تزال هي العشيرة العريقة صاحبة التاريخ، ولها دورا كبيرا في بناء البصرة من الناحية الاجتماعية والعمرانية، " معلنا عن " عزم المحافظة على عقد مؤتمر موسع يضم جميع عشائر البصرة خلال الفترة القادمة هدفه نبذ الطائفية والعمل يدا بيد في النهوض بواقع الأمن بالبصرة ".

واوضح النصراوي ان " الحكومة المحلية تعمل على تنفيذ خطة أمنية معدة مع القيادات الأمنية في المحافظة، ودعم جهاز المخابرات والنظر بالخطط الأمنية المتبعة خلال الفترة الماضية، لغرض السيطرة على الوضع الأمني في المحافظة ".

من جانبهم رحب شيوخ عشائر السعدون في البصرة بزيارة المحافظ ماجد النصراوي لهم، مؤكدين ان " هذه الزيارة دليل واضح على حرص الحكومة المحلية من خلال متابعة التطورات الراهنة عن قرب، اضافة الى الجدية المتبعة من قبل محافظة البصرة في تجاوز الازمة الراهنة بما يضمن خدمة لاهالي البصرة بشكل عام ".

وكانت المرجعية الدينية العليا، قد حذرت وبشدة من مخاطر الاستهداف الطائفي المتقابل على مستقبل العراق، داعية الى التحرك وفق الحكمة والعقل والابتعاد عن التصعيد الاعلامي لحفظ وحدة النسيج الاجتماعي والوطني في البلد، اذ قال ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة الماضية، ان " العمليات الامنية ذات الطابع الطائفي التي تقع في شمال البلد وجنوبه كاستهداف الشبك بالموصل عبر عمليات الاغتيال والتهجير المستمر من مناطق والاستهداف المنظم للاقلية التركمانية في طوز خورماتو ، وايضا استهداف ائمة الجوامع من الطائفة السنية الكريمة في البصرة واغتيالات مستمرة لائمة الجوامع في مناطق الجنوب ، وكذلك تهجير بعض من اسر عشيرة السعدون يعد استهدفا طائفيا متبادلا وهذا امر خطير جدا على مستقبل العراق " مشددا على " ضرورة ان يكون للاجهزة الامنية المعنية اهتمام اكبر بهذا الامر والتعامل بحزم مع اي طرف يستهدف المكونات العراقية في شمال العراق وجنوبه لان النتائج من دون معالجة ستؤدي الى تداعيات كبيرة تؤثر على مستقبل العراق ".

واكد الشيخ الكربلائي ان " التعامل بمبدأ المقابلة بالمثل امر خطير جدا وحينما يقتل في منطقة بالعراق بلون وهوية معينة يقابله مباشرة بايام قتلى بمنطقة اخرى، لذا يجب ان يعرف الجميع ان استمرار الاستهداف الطائفي المتقابل سوف لا يجعل اي احد بمأمن من العواقب الخطيرة كون هذا الاستهداف تأثيره اشد من العمليات الارهابية بالسيارات مفخخة " .

وتناقلت بعض وسائل الاعلام عرضت بعض العوائل في البصرة وذي قار الى التهجير من قبل جماعات مجهولة, كما هناك عملية ابادة جماعية للتركمان الشيعة في قضاء طوز خرماتو وللشبك في الموصل بالاضافة الى عمليات تهجير مستمرة في ديالى واللطيفية .انتهى م

اخبار ذات الصلة