{بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن ائتلاف العراقية وليد المحمدي على ضرورة ان تكون هاك جدية من قبل الكتل السياسية لتصحيح مسار العملية السياسية، مشير الى ان كتلة ائتلاف دول القانون مطالبة بدور اكبر في ذلك كونها تمسك بزمام السلطة.
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروق الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "تصحيح المسار يتطلب جدية من كل الكتل ولاسيما دولة القانون حيث انه يترتب عليها الامر اكثر من البقية لانه بيدها السلطة والقيادة العامة للقوات المسلحة والكثير من الوزارات التي تدار بالوكالة اضافة الى الملف الامني الذين هم ممسكين بكل اطرافه".
واتهم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل اغلب الكتل بالتفرد ومحاولة السيطرة على مجريات الامور السياسية لتكريس سلطة الحزب الواحد وتوجيه الاتهامات لمعارضي الحكومة بالتواطيء وتنفيذ الاجندات الخارجية.
وشدد المحمدي على "ان يكون لدولة القانون وقفة جادة لتجاوز المحنة لانهم اذا بقوا بهذه الطريقة سنستمر بالخلافات والعنف والنزاعات ولن ينفعنا مؤتمر وطني وحوار اذا بقينا في هذا الحال".
وذكر ان "استمرار التهجير والقتل واستهداف العشائر في الجنوب ومن بينها عشيرة السعدون في ظل عدم وجود رادع للميليشيات التي تقوم بذلك فانه لن يكون هناك مقومات للدولة التي ينشدها الشعب العراقي".
يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي طرح وثيقة شرف وطني ومبادرة للسلم الاجتماعي، لحل الازمة السياسية التي تمر بالبلد، كما زار الخزاعي اقليم كردستان وبحث مع القيادات الكردية وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي.
فيما اعلن ائتلاف علاوي انه غير معني بوثيقة الشرف التي تبناها التحالف الوطني لحل الازمات السياسية في البلاد.انتهى2