• Tuesday 13 May 2025
  • 2025/05/13 09:50:48
{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا التفجيرات الاخيرة التي استهدفت مجالس العزاء في مناطق متفرقة من بغداد خلال الايام الماضية محاولة جديدة من قبل اعداء العراق في خلق الفتنة الطائفية، داعيا الى التكاتف وتطوير العمل الاستخباري لتحقيق الاستقرار.
وشهدت بغداد خلال الايام الثلاثة الماضية 3 تفجيرات استهدفت مجالس للعزاء في مناطق مدينة الصدر و الدورة والاعظمية ، اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين.

وذكر كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "تلك التفجيرات مؤشر على محاولة اعداء العراق خلق الفتنة الطائفية ولكن الشعب عرف هذه المحاولات".

واشار كنا الى "ضرورة ان نكون متكاتفين مع بعضنا البعض لمواجهة هذه الهجمات وان يتم تعزيز القوات الامنية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاستخباراتي لمنع الجريمة قبل وقوعها وليس ملاحقتها بعد وقوعها".

ويؤكد المراقبين السياسيين والمحللين العسكريين الى ضرورة تعزيز القدرات الاستخباراتية لدى الاجهزة الامنية لضمان استقرار الوضع الامني.

واكد ان "من الضروري ان نحصن حدودنا ونحصن شعبنا من الاستهداف لان العراق هو للجميع ويجب ان يكون هناك موقف واعلان وان نفعل وثيقة الشرف".

واشار كنا الى "وجود تقصير في الاداء وشعور بالغبن من البعض لذا يجب ان نعمل على منع نشر ثقافة الكراهية والحقد وغلق الابواب ضد الاخرين لانه سيهدم العملية السياسية".

واتهم عدد من المختصين في الشأن الامني بعض القيادات الامنية بالتسبب في تدهور الملف الامني نتيجة الاخطاء وعدم جدية الخطط التي وضعوها والتي تدل على عدم قدرتهم الادارية والمهنية في قيادة هذا الملف الحساس.انتهى2 م

اخبار ذات الصلة