{بغداد: الفرات نيوز} عد تجمع داعمون للتغيير التفجيرات التي استهدفت مقر قوات الآسايش امس الاحد في أربيل محاولة يائسة من بعض الدول الإقليمية لزعزعة امن واستقرار الإقليم، داعيا حكومة الإقليم الى اجراء تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الجريمة وإنزال القصاص العادل بمن خططوا لها .
وقال امين عام التجمع محمد الأفندي، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين، ان "استهداف مقر قوات الآسايش في اربيل امس دليل واضح على عجز المجاميع الإرهابية عن زعزعة استقرار الإقليم طيلة السنوات الماضية، نظرا لنجاح هذه القوات في تثبيت الأمن والإستقرار في عموم مناطق الإقليم منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا".
واضاف "لقد بات واضحا ان دولاً اقليمية ومخابرات اجنبية تحاول زعزعة أمن واستقرار اقليم كردستان نظرا لكونه يتمتع بنسبة عالية من الأمان الى جانب اقتصاده القوي، ما أثار حفيظة تلك الجهات التي لايروق لها ان ينعم الإقليم بالاستقرار، وإذا كانت تلك الجهات تتخوف من إعلان الدولة الكردية في المستقبل، فإن قرار اعلانها يعود الى الشعب الكردستاني أولا واخيرا، ولا احد يستطيع منعه من اعلانها مستقبلا ".
وتابع الافندي ان "قوى الشر والإرهاب لن تفلح في تمرير مخططاتها الإجرامية في الإقليم، فشعب كردستان الذي تحدى الطواغيت وقدم مئات الآلاف من الشهداء على أهبة الإستعداد لدحر المجاميع الإرهابية وقطع دابرها، والقوات الأمنية في الإقليم تعمل بروح وطنية عالية ولاتدخر جهدا في السهر على راحة المواطنين".
ودعا حكومة الإقليم الى" إجراء تحقيق عاجل للوقوف على كافة ملابسات هذه الجريمة، والقبض على من خططوا لها وإنزال القصاص العادل بهم ليكونوا عبرة لغيرهم".
وشهدت محافظة أربيل امس الاحد، سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة، بالقرب من المقر العام لآسايش أربيل، فيما رافق التفجيرات اطلاق للنار.
وقالت مديرية الأمن في اربيل أن الهجوم خلف ستة قتلى و42 جريحا إضافة إلى مقتل المهاجمين وعددهم ستة. انتهى