{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت الهيئة الكردية العليا أن مجموعات المرتزقة التي تدعي الإسلام استهدفت من وراء العمل الارهابي الذي طال محافظة أربيل كافة الكورد بغض النظر عمن يكون هذا الكوردي وانتماءه الحزبي أو من أي جزء من وطننا كردستان كان.{بحسب البيان}
وذكر المكتب الإعلامي للهيئة الكوردية العليا في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" مجموعات مرتزقة نفذت عمليات تفجيرية طالت مدينة أربيل، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، وإن دلَّ هذا العمل على شيء فأنه يدل على أن هذه المجموعات المرتزقة التي تدعي الإسلام تستهدف من وراء هذا العمل الارهابي كافة الكورد بغض النظر عمن يكون هذا الكوردي وانتماءه الحزبي أو من أي جزء من وطننا كردستان كان"، مدينا" الهجمات التي استهدفت مديرية الأسايش مدينة هولير".
وتابع ان" نفس هذه المجموعات المرتزقة منذ ثلاثة أشهر أعلنت عدائها للشعب الكوردي في غربي كردستان واستباحت مالهم وارضهم وعرضهم على مرأى الجميع، وبالرغم من كافة محاولاتهم إلا أنهم فشلوا بكل ما خططوا له وذهبت رهاناتهم ادراج الرياح، وهاهم الآن يستهدفون جنوبي كردستان وبالتحديد مدينة هولير لتظهر حقيقتهم للعيان بأنهم لم ولن يكونوا أبداً أصدقاءً للكورد".
وأكد البيان "إننا في الهيئة الكوردية العليا ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي وننادي شعبنا الكردي في جنوبي كردستان خاصة وكافة أجزاء كردستان على وجه العموم للتوحد والتكاتف لمواجهة هذه المجموعات المرتزقة المدعية للإسلام. وبنفس الوقت نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
يذكر ان سلسلة من الانفجارات هزت محافظة اربيل في اقليم كردستان بسيارات مفخخة بالقرب من وزارة الداخلية ومقر اسايش اربيل, فضلا عن مواجهات جرت بين القوات الامنية وعدد من الارهابيين, اذ اسفرت الانفجارات عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.انتهى
