{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان مايتعرض له العراق، هو مؤامرة كبيرة تهدف الى خلق الفتنة والطائفية بين ابناء المجتمع الواحد، مشيرا الى ان ما تشهده المنطقة من حالة عدم استقرار يستدعي توحيد الصفوف .
وذكر بيان لمكتب المالكي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء، ان "رئيس الوزراء نوري كامل المالكي، استقبل بمكتبه الرسمي ذوي الشهداء وجرحى التفجيرات الارهابية التي طالت مدينة الصدر".
ونقل البيان عن المالكي القول ان "ما يتعرض له العراق هو مؤامرة كبيرة تهدف الى خلق الفتنة والطائفية بين ابناء المجتمع الواحد، لذلك فان مايحصل في سوريا هو حرب اهلية يخطط لها ان تنتقل الى العراق " مؤكدا ان " استهداف مجالس العزاء في مدينة الصدر والاعظمية والدورة هو محاولة يائسة من اعداء العراق لبث الفرقة واشاعة الطائفية بين مكوناته ".
يذكر ان مدينة الصدر قد شهدت في الـ{21} من ايلول الماضي، انفجارا ارهابيا تمثل بانفجار سيارة مفخخة مستهدف مجلس عزاء في قطاع {5} بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، ما اسفر عن استشهاد واصابة {398} مدنيا.
واوضح المالكي ان " الاجهزة الامنية تحقق في كل يوم انجازا امنيا في ملاحقتها لقوى الارهاب سيما في الموصل حيث يخوض ابناؤكم في القوات المسلحة ويساندهم رجال العشائر حربا ضد القاعدة والبعثيين وكل من يقف الى جنبهم بهدف تدمير العراق ".
واشار الى ان " المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار وهذا الامر يستدعي من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة التحديات " مبينا ان " الهدف من زعزعة الاستقرار في العراق هو لكي لايبقى العراق قويا مقتدرا على مواجهة الصعاب " منوها الى ان " مايحصل في العراق سيرتد على من يقوم به ".
وتابع " اننا لن نسمح ولن نتراخى تجاه كل من يخطط لاستهداف بلدنا وابناء شعبنا، داعيا الجميع الى العمل والتعاون لدعم الاجهزة الامنية في ضرب الارهاب وتعزيز الثقافة الامنية بين مكونات المجتمع العراقي لافشال مخططات الاعداء " واعدا بـ " متابعة قضايا عوائل الشهداء والجرحى والحصول على حقوقهم وملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل ". انتهى م