• Sunday 1 June 2025
  • 2025/06/01 19:16:02
{بغداد: الفرات نيوز} عد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقه حسين الشهرستاني، ان مساهمة الشركات الاجنبية في معرض بغداد الدولي، يعد دليلا على ثقة المجتمع الدولي بنظام العراق وتجربته، مشيرا الى ان العراق حقق المستوى الاول في العالم بعد ان نمى اقتصاده الوطني بنسبة {10%}، مؤكدا على ان العام المقبل سيكون عام الاستثمار وانه قد تمت دعوة كبريات الشركات من اجل انشاء المشاريع الاستراتيجية الكبرى .
وقال الشهرستاني، في كلمة له القاها خلال مهرجان افتتاح معرض بغداد الدولي في دورته الـ{40} اليوم ان " هذه المشاركة الواسعة من قبل الشركات الاجنبية والعراقية ترسل رسالتين واضحتين، الاولى الى العراقيين ان المجتمع الدولي بمنظماته وحكوماته ومؤسساته يثق بالنظام العراقي الجديد والتجربة العراقية وهو مستعد للتعاون والمساهمة في البناء والاعمار عن طريق شركاته ".

واضاف ان " الرسالة الثانية تعني الارهابيين الا وهي انكم عجزتم ان توقفوا الاعمار في العراق ولن ترهبوا الشركات الاجنبية عن المجيء والمساهمة في الاعمار وستفشلون مهما عملتم فسنبني عراق حر مزدهر يسوده العدل والسلام " مشيرا الى ان " حوالي {700} شركة قد ساهمت بهذا المعرض وهذا يعد دليلا ان حجم التبادل التجاري مع العراق والثقة الدولية في العراق بزيادة وتنامي ".

واوضح الشهرستاني ان " الاقتصاد الوطني العراقي قد نمى خلال السنوات الخمس الماضية بمعدل {10%} وهو الاعلى في العالم وان الدراسات العالمية تشير الى ان العراق سيحافظ على هذا المستوى خلال السنوات الخمس القادمة، وان هذه الزيادة انتشلت العراق من صف الدول الفقيرة الى مقدمة الدول متوسطة الدخل، اذ بلغ معدل دخل افرد بحدود ستة الاف دولار بعد ان كان لايتجاوز الالف دولار، وهذا ما قاد اليه قطاع النفط العراقي اذ فلح باستقطاب الشركات الاجنبية لزيادة الانتاج والتصدير ما مكن الدولة من الاعمار ".

وبين انه " ينبغي ان لا نبقى معتمدين على مصدر واحد في الاقتصاد الوطني فالعراق حباه الله بشعب خلاق وارض معطاء وثروات طبيعية بالاضافة الى النفط والغاز فيجب ان تستثمر هذه الخيرات وهذا ماتسعى اليه الحكومة العراقية في خطط التنمية للسنوات المقبلة ".

واشار الى ان " امام الشركات فرصة كبيرة للمساهمة بمختلف القطاعات لتطوير الصناعات وخاصة الاستراتيجية، والاسمدة والبتروكيمياويات، اضافة الى التنمية الزراعية، كما ان العراق يمتلك مواقع سياحية تستقطب الملايين من السياح والتي تحتاج الى الاهتمام بها وانشاء الفنادق والمطاعم وغيرها كما ان العراق بحاجة ماسة الى العديد من الوحدات السكنية، فهذه القطاعات تحتاج الى قطاع مالي يستطيع التعامل مع الشركات ويوفر السيولة المطلوبة لها ".

واكد ان " الشركات تستطيع استغلال هذه الفرصة لترسيخ وجودها بالعراق من خلال فتح مكاتب لها في العراق" منوها الى ان " عام 2014 سيكون عام الاستثمار اذ بدأنا بدعوى كبريات الشركات العالمية لتنفذ مشاريع استراتيجية كبرى، عن طريق الاستثمار " مشيرا الى انه " رغم اهمية التبادل التجاري لكن لاينبغي الاقتصار عليه فعلى الشركات ان تزور مواقع الاستثمار ليتعرفوا على الفرص المتاحة لهم وليستغلوا الامتيازات الممنوحة عن طريق قانون الاستثمار والدولة ستكون الى جانب الشركات المستثمرة وذلك من اجل انجاح الخطط الاستثمارية وتمكنهم من تحقق الفوائد عن طريق استثمارهم في العراق، ".

وفيما يخص العملية السياسية اكد الشهرستاني " اننا مصممون على ان تُجرى الانتخابات بموعدها المحدد ولن نقبل ان يتم تأجيلها اذ انها حق من حقوق الشعب ومن حق الشعب ان ينتخب ويمارس حقه باختيار من يمثله، ونحن مصممون على توفير المستلزمات لاجراء الانتخابات، ونهيب بمجلس النواب ان يحسم قانون الانتخابات وان لم يستطع فيجب اعتماد القانون النافذ ".

وتابع " اننا نتعرض لهجمة ارهابية شرسة ليست فقط بسبب الخلافات السياسية، وانما هي نتيجة لما تشهده المنطقة لهذا فان العراق مهتم بايجاد الحلول السلمية المقبولة حول الازمة السورية والملف الايراني،وعلى الاطراف السعي الجاد لايجاد الحلول لتخفيف ازمات المنطقة " . انتهى م

اخبار ذات الصلة