أمانة بغداد تضع خطة لزيادة حجم المساحات الخضراء المزروعة بنسبة {25%}
{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت امانة بغداد عن وضع خطة لزيادة حجم المساحات الخضراء المزروعة بنسبة {25%} بهدف حماية بيئة العاصمة وتحسين مشهدها الجمالي.
ونقل بيان للامانة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء عن امينها وكالة عبد الحسين المرشدي قوله خلال جولة ميدانية للاشراف المباشر على الخطة الخدمية الخاصة بعيد الاضحى المبارك ان "خطة امانة بغداد للعام القادم تتضمن زيادة حجم المساحات الخضر المزروعة بنسبة {25%} عما هي عليه الان من خلال التوسع في انشاء الحدائق والمتنزهات وزراعة الشوارع والساحات العامة بالاشجار والنباتات والزهور التي تتلائم وطبيعة الاجواء العراقية".
واضاف المرشدي ان "هذه الخطوة من شانها تحقيق اهداف عدة ابرزها زيادة جمالية العاصمة بغداد والحد من التلوث الجوي الموجود في البيئة وتوسيع المساحات الخضر المزروعة و إحداث التوازن البيئي المطلوب الى جانب تخفيف درجات الحرارة وتقليل الضوضاء و إستعمال الاشجار كمصدات للرياح فضلا عن أهميتها الاقتصادية المتمثلة في الافادة من بعض الاشجار المثمرة كسلة غذائية".
وبين ان "ظروف الحصار الاقصادي في تسعينيات القرن الماضي وحروب النظام البائد عوامل ساهمت في تقليص المساحات الخضر وانخفاض نصيب الفرد البغدادي منها حتى وصل في بعض المناطق الى اقل من نصف متر مربع مقارنة بالمساحة العالمية البالغةً {11} متراً مربعاً نصيب كل فرد".
واوضح ان "امانة بغداد ازاء هذا الوضع كانت مهمتها صعبة للغاية واتخذت جملة من الاجراءات الادارية في مقدمتها انشاء دائرة المتنزهات والتشجير ودعم الاقسام الزراعية في الدوائر البلدية وانشاء مشاتل خاصة بها الى جانب مشاتل كبيرة لزيادة المنتج من الازهار والاشجار والشجيرات وزراعتها في الحدائق والشوارع والجزرات الوسطية".
وتابع المرشدي إن "أمانة بغداد عازمة على زيادة نصيب الفرد البغدادي من المساحات الخضر والأماكن الترفيهية والترويحية من خلال استثمار الفضاءات الفارغة والعمل على إدخال أصناف جديدة من الأشجار والشجيرات والنباتات التي تتلائم مع الاجواء العراقية وزراعتها والافادة من التقنيات الحديثة في مجال الري والبزل الى جانب تنفيذ مشروع الحزام الاخضر الذي يحيط بالعاصمة بغداد".
وأشار إلى إن "أهمية الحزام الأخضر تكمن في عمل مصدات لمواجهة العواصف الترابية والرملية والتصحر وتخفيف حدة الحرارة وتلطيف الأجواء وإمتصاص مادة ثنائي أوكسيد الكاربون المنبعثة من المعامل والورش الصناعية والاسهام في خلق مناطق عزل تخطيطي وتحجم الهيكل العمراني للمدينة وإيقاف التوسع الأفقي فضلاً عن إمكانية خلق أماكن ترفيهية وسياحية ".انتهى