• Friday 28 February 2025
  • 2025/02/28 08:08:26
{بغداد:الفرات نيوز} دعا المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض المبلغين والمبلغات الى ارشاد الناس لما يصلح هذا البلد لان في قوته قوة رابطة اهله وانشراح صدورهم وتحقيق غاياتهم وطيب مكاسبهم وبعض ذلك يكون بالضغط على الحكومة والمسؤولين للقيام بواجباتهم تجاه من هم مسؤولون عنهم، مبينا ان" بعض ثمار ما تابعه الشعب جاءت من نقد وضغط لشؤون قصرت فيها الحكومة او اهدر بسببها المال العام".
وقال الشيخ علي الربيعي في كلمة القاها نيابة عن المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض في المؤتمر الوطني الـ{25} للمبلغين والمبلغات اليوم الخميس وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "لكل امة او مجتمع ايام يقفون عندها يستذكرون امرا، وان ايام شهر محرم الحرام ذكرى وموسم لاهل الذكرى من المؤمنين واتباع اهل البيت {ع} ارادة ايداع للعبادة والاقبال على معاني دينهم واخذها بالعمل بتعاليمها وجعله تلك الايام رمز لطائفة كبيرة من المسلمين بعميدهم الحسين {ع} واهل بيته على ايدي عصابة اثمة ارادت اغتيال اهل النبي {ع} ونهب ثرواته التي تضيع فيها الحقوق والاحكام".

واشار إلى انه "من هنا نود الاشارة للمبلغين والمبلغات على ضرورة تنبيه القلوب الوالهة في هذه الايام لارتبطاها بهذا الذكرى الاليمة بايصال كلمة الدين البيضاء النقيه والاحكام الخالدة في مجالسهم التي يعقدونها اخذين بفرصة باذان سمعهم وقلوبهم ليرشدوا الجاهل ويعلموا المتعلم فاتحين لهم ليألف بين قلوبهم وطالما كانت مصيبة كربلاء عاملا جاذبا لاتباع ائمة اهل البيت {ع} والاخذ عنهم وتصديق قضية دعوتهم فلا يوجد في الدنيا اليوم صدق تلك الاثار والفكرة النيرة واتباع الحق مع نبذ لكل اشكال التطرف واهانة المذاهب الاخرى واحياء العصبيات والتحزبات فلا يغيب عن بالنا بعد وصية الامام الصادق {ع} الاصحاب للعمل بالورع والاجتهاد".

واضاف الشيخ الفياض ان "الامام الحسين {ع} حينما استشهد استشهد على الحق عزيزا اختار السلة على الذلة يعلم طريقة وهدفه بتهذيب الامة بنهج الحق لتسير الامة على نهج الحق ومازال الناس تستقر محاسن دينكم واحكام فاذا كان الله تبارك وتعالي قد نصب اعلام الحق واعز دينه الحق فلا حاجة حين اذن باعلان العداء والباطل والمجاهرة باسقاط الرموز الاخرى وكأن الحق لا يقوم الا بالنيل من رموز الطوائف الاخرى".

ودعا الشيخ الفياض المبلغين والمبلغات الى "ترغيب الناس في الرجوع الى نفوسهم واصلاحها في مجاهدة نوازع الشيطان وتطهير القلب من نوازع المعصية وزرع روح التدين والولاء وحب الخير للاخرين كما نوصيكم بمخاطبة الناس بما يفهمون ومايحتاجون اليه في اصلاح دنياهم التي قد يكون بعضها طاردا وقد يقتضي حال بعض المجمعات ارشادهم كما هو الحال في بعض القوانين المخالفة"، مبينا ان" ترك تلك العادات يكون لهم معروف ".

واوضح" اننا قد اشرنا في مناسبات سابقة بضرورة اجتماع الناس والمتابعة بهدوء للمطالبة بالحقوق العامة لتحسين ظروف العيش ووظيفتكم ارشاد الناس وبعض ذلك يكون بالضغط على الحكومة والمسؤولين للقيام بواجباتهم تجاه من هم مسؤولون عنهم، مبينا ان" بعض ثمار ما تابعه الشعب جاءت من نقد وضغط لشؤون قصرت فيها الحكومة او اهدر بسببها المال العام".انتهى

اخبار ذات الصلة