{بغداد:الفرات نيوز} نفى النائب عن حركة التغيير في البرلمان الاتحادي لطيف مصطفى وجود مطالبة بانفصال محافظة السيلمانية عن اقليم كردستان واعلانها اقليما، متهما حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين بترويج مثل تلك التهم ضد حركة التغيير.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "كتلة التغيير في مجلس محافظة السيلمانية طالبت باستحقاقها الذي اعطته اياها الانتخابات السابقة والتي انتهت بفوزها ثلاث مرات في المحافظة وهي ان يتم اختيار المحافظ عن طريق الانتخابات من قبل المجلس كما هو معمول في باقي المحافظات العراقية ونص عليه الدستور العراقي".
وبين مصطفى ان "المحافظة ماتزال تحكم من قبل الاقلية والتي رفضتها جماهير المحافظة على الرغم من ان الدستور العراقي ينص على اللامركزية الادارية وان المجلس المنتخب ينتخب المحافظ لكنه فقط في السليمانية يتم الاستناد الى القانون الذي شرعه حزب البعث المنحل والمتضمن تعيين المحافظين".
واكد اننا "طالبنا ان يتم تطبيق اللامركزية الادارية لا ان يتم فرض محافظ من قبل المركز او باجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها فتمت مواجهتنا باننا سنعلن اقليم السيلمانية".
واعتبر مصطفى ذلك "كره ضغين وبهدف ابعاد انظار الناس عن المطالب الحقيقية"، مؤكد انها "التهمة الجاهزة للحزبيين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين".
وشدد على اننا "نطالب باللامركزية الادارية وان يتم انتخاب المحافظ من نفس المحافظة لا ان يتم فرضه من ارادة فوقية".
وكانت وسائل إعلام كردية تناقلت خلال الأيام الماضية، تقارير عن تطور خطير على صعيد الأزمة الحاصلة بين حركة التغيير المعارضة والاتحاد الوطني الكردستاني على خلفية تأخير انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان، حيث أمهلت كتلة التغيير مجلس إدارة محافظة السليمانية المحافظ وكالة بهروز محمد صالح أسبوعين لتقديم استقالته، وإلا فإن المجلس سيلجأ إلى انتخاب محافظ جديد بدلًا منه.
واعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الثلاثاء، أن وحدة الإقليم "خط أحمر لا يمكن تجاوزه"، وفيما وصف الحديث عن انفصال مدينة السليمانية بـ"الاوهام وأضغاث أحلام".انتهى