{بغداد:الفرات نيوز} حمل محافظ بغداد علي التميمي امانة بغداد مسؤولية تراجع الخدمات في العاصمة، متهما اياها بـ"الفساد الاداري والمالي"، مبينا ان التخصيصات المالية العملاقة وميزانية امانة بغداد لو سيقت ضمن عملها الصحيح لما حدثت أية ازمة في إشارة منه الى غرق العاصمة بغداد بمياه الامطار.
واكد التميمي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت على "استمرار الجهد الآلي للمحافظة في سحب مياه الامطار من عموم مناطق العاصمة"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود من اجل اخلاء هذه الازمة ومواجهة الازمات المقبلة".
وقال ان "المحافظة مستمرة وهذا يومنا السادس في حملة سحب مياه الامطار من مناطق العاصمة"، مؤكدا ان" هذه الحملة جاءت لمساندة جهد امانة بغداد بالرغم من عدم ملاحظتنا للجهد الخدمي للامانة الا اننا سنبقى نعمل ليلا ونهارا من اجل تقليل الضرر على سيادة المواطن البغدادي".
وبين التميمي" ان التخصيصات المالية العملاقة وميزانية امانة بغداد التي لو سيقت ضمن عملها الصحيح لما حدثت اية ازمة ولو وقفنا على هذه المشكلة نجد ان الفساد المالي والاداري والمفسدين هم من تسبب بتراجع الخدمات في العاصمة وايضا في مناطق الاطراف التي تقع ضمن الحدود الادارية للمحافظة ".
واضاف " اننا وعلى الرغم من قلة الجهد الالي الذي تمتلكه المحافظة وضعف الامكانيات المالية وعدم وجود وقفة حقيقية من الحكومة الاتحادية وباقي الدوائر والمؤسسات المعنية بهذا الشأن لم نقف مكتوفي الايدي حيث كنا نعمل وبجهود استثنائية والى اوقات متأخرة من الليل تحوير وتحويل بعض الاليات غير المخصصة لسحب المياه لنهيئها من خلال احداث بعض التحويرات عليها وربط المضخات الساحبة للمياه لتعمل عمل عجلات سحب المياه ".
ولفت التميمي الى انه" ومن ضمن حملتنا واستنفار الياتنا قمنا ايضا بشراء عدد من المضخات التي تعمل على سحب المياه الى جانب شراء عدد من الادوات التي تستخدم لهذا الغرض مثل الانابيب البلاستيكية وغيرها من المواد التي يمكن ان تنفع في التقليل من الضرر لبعض المناطق التي تشهد غرق حقيقي لشوارعها ولازقتها ".
وطالب " اهالي بغداد بالوقوف الى جنب ملاكات الدولة من اجل تعزيز الخدمة وكذلك وباقي الدوائر والمؤسسات الحكومية التي لم نشهد لها جهد يذكر خلال هذه الفترة بالنزول كجهد الي وكمسؤولين الى الشارع واعلان حالة الاستنفار لجميع امكانياتهم الالية والبلدية للقضاء على الازمة"، مشددا على" ضرورة وضع خطط محكمة وتهيئة استعداداتهم وتكثيف الاجتماعات من اجل اخلاء الازمات المقبلة".انتهى م
