{بغداد : الفرات نيوز} اكد نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت ان الارهاب سباق في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، وان الفساد يؤثر سلبا على الملف الامني بالبلاد.
وقال وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الارهاب سباق في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين وهو من يبدا العمليات التعرضية نتيجة لعدم وجود سيطرة تامة على كافة الخلايا الارهابية، ووجود الدعم اللوجستي سواء كان من الداخل والخارج".
واوضح وتوت ان "الظروف التي تمر بها البلاد تسهم وتعطي الارهاب مسوغات الفتك بالعراقيين"، مذكرا "بعدم كفاءة اجهزة كشف المتفجرات، ووجود الخلافات السياسية، وعدم تفعيل منظومة الاستخبارات او بناء اخرى جديدة ومتطورة"، مبينا "كل هذه الامور تجعل هناك اسبقية للارهابيين في تنفيذ مخططاتهم".
واضاف ان "الحال اليوم افضل من عام 2004 والسيطرة بيد القوات الامنية، وعلى الرغم من متابعتها خلايا الارهاب وتنفيذها ضربات استباقية ضد هذه البؤر والاوكار، لكنها للاسف تتم في بعض المناطق ولا تجري في اخرى، كذلك عدم وجود قوة جوية فعالة، وعدم تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة بحق المجرمين واطلاق سراح الكثير منهم"، ملمحا الى "عدم وجود الحراس الليليين والمخاتير، وعدم تفعيل الكاميرات للمراقبة، على الرغم من استخدامها في الكثير من دول العالم".
وانتهى نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت الى القول "الفساد المالي والاداري يؤخر ويؤثر سلبا على تنفيذ العقود التي تتعلق بالملف الامني في البلاد من تجهيزات وشراء اجهزة كشف المتفجرات وكاميرات المراقبة وغيرها".
يشار الى ان شبهات فساد كانت قد احاطت بصفقات التسليح التي حاول العراق ابرامها مع بعض الدول، الامر الذي جعل من مسالة الاستمرار والمضي بها امرا متعذرا وصعبا، ما سهل للارهاب تنفيذ عملياته ومخططاته ضد المواطنين ، وجعل له اليد الطولى والارجحية، على الرغم من الجهود الكبيرة والواضحة التي تبذلها الاجهزة الامنية في ملاحقة ودك اوكار الارهابيين في الكثير من المناطق وخاصة تلك التي تشكل ملاذات امنة لهم . انتهى 2
