{بغداد : الفرات نيوز} اكد الخبير القانوني وائل عبد اللطيف ان الساحة العراقية تشهد تداعيات كبيرة تجعل من الصعب التكهن بالكتلة التي ستكون الاكبر وتفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة .
وقال عبد اللطيف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "يصعب التكهن بنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة لانها ستكون غير متوقعة وربما تغير بعض الموازين في العملية السياسية بالبلاد".
واشار الى ان "كافة الكتل السياسية قد تمزقت في تحالفاتها ومنها التحالف الوطني وائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني الذي انشقت عنه كتلة التغيير واختلفت مع الحزبين الكرديين الكبيرين".
واوضح ان "الجميع لديهم خبراء في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهم يعرفون حق المعرفة ماهي المحاسن والمساوئ في قانون الانتخابات"، مبينا ان "بوصلة القانون تشير الى احتمالية فوز الاحزاب الصغيرة، لذلك حسب الساسة الامر وتهياوا له بنزولهم للساحة الانتخابية بعدد من الاحزاب، لكن الموضوع سيكون في كيفية تشكيل الكتلة الاكبر التي سيتم اختيار رئيس الوزراء المقبل منها".
وختم الخبير القانوني القاضي وائل عبد اللطيف تصريحه قائلا "الساحة العراقية تشهد تداعيات كبيرة وكثيرة تجعل من الصعب التكهن بالكتلة التي ستكون الاكبر وتفوز بالانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل طروحات احتمالية العزوف من المشاركة في الانتخابات والمواقف التي اتخذها الناس من الاحزاب والكتل الموجودة حاليا، والمفاجات التي سيحدثها الشارع، وهذا بمجمله سيعقد المشهد الانتخابي ويجعل من النتائج غير متوقعة وربما ستغير بعض الموازين في العملية السياسية".
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل وسط اجواء مشحونة بالخلافات والتقاطعات السياسية، وتاكيدات على ضرورة الاسهام بالتغيير المرجو سواء على مستوى الاسماء او الوجوه او البرامج والخطط التي ينتظر منها ان تحقق ما لم تحققه الفرق السياسية السابقة . انتهى 2
