{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف ان هطول الامطار والفيضانات التي نجمت عنها كشفت أن كافة المشاريع التي انفقت عليها اموال طائلة هي عبارة عن كذبة كبرى ولم يستطع اي مسؤول ان يعطي اجابة مقنعة للشعب.
واضاف عبد اللطيف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس "اشعر انه ليس هناك سلطة في البلاد، وقد كان الجميع يبحثون عن الادلة ليعرفوا اين هو الفساد، الله سبحانه وتعالى قدم دليلا رائعا جدا عندما هطلت الامطار وثبت ان كافة المشاريع التي انفقت عليها اموال طائلة هي عبارة عن كذبة كبيرة ولم يستطع اي مسؤول ان يعطي اجابة مقنعة للشعب، وها هي بغداد والبصرة وميسان وواسط والمثنى وكربلاء والنجف وبابل والديوانية تغرق، وبالتالي اعتقد ان الدليل الذي ساقه الباري سبحانه وتعالى قوي جدا كشف الكثير من الامور والزيف".
وتتصاعد استغاثات المواطنين في اغلب مناطق البلاد بشان معضلة الامطار والفيضانات التي نجمت عنها وتسببت بخسائر فادحة لهم، امام اعين المسؤولين الحكوميين الذين يؤكد متابعون للشان العراقي انهم باتوا عاجزين عن تقديم توضيحات او تفسيرات بشان تردي الكثير من الملفات لا سيما الخدمي هذا الملف الحيوي الذي لم ينهض او يرتقي على الرغم مما يصرف من اموال طائلة في هذا الاتجاه.
وتابع النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف "هذا على مستوى ما لاحظه الناس، اما الخبايا فليس هناك شخص في الداخل والخارج لا يتحدث عن الفساد الاداري والمالي والاموال التي انفقت منذ عام 2003 ولغاية الان من دون ان نجد لها واقع حال على الارض".
وانفقت في البلاد منذ التغيير في عام 2003 ولغاية الان اموال طائلة من خلال موازنات مالية انفجارية، لكن واقع الخدمات وبحسب خبراء ما زال دون المستوى، ويضعون الفساد المالي والاداري على رأس الاسباب التي هي وراء تأخر البلاد وهدر الاموال التي لو انها استثمرت بشكل صحيح ونزيه لكان الحال افضل، لكن الكثير منها ذهبت الى جيوب الفاسدين وهربت الى خارج البلاد، فيما ينتظر هؤلاء المفسدين التهام المتبقي منها في ظل غياب الرقابة وعدم تفعيل معايير النزاهة . انتهى2 م