{بغداد:الفرات نيوز}
أكد وزير التخطيط علي شكري على اهمية المعلومة الاحصائية في التطور العلمي الحديث، مشيرا الى انها تدخل في جميع مجالات الحياة.
وقال في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الرابع للاحصائيين الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع اتحاد الاحصائيين العرب في بغداد ان"اهم مايسجل للمؤتمر الحضور المميز من كبار العلماء العرب ودول العالم".
واضاف شكري انه"تم خلال المؤتمر طرح البحوث واراق العمل التي اشارت الى تطور البحوث الاحصائية والذي يؤشر لنقلة نوعية وقد اشرها الحاضرين"مبينا انها"شخصت بعض الاشكاليات والمعاناة التي تعاني منها العراق منها محو الامية انها تساهم بارتقاء عملية الاحصاء بالعراق".
واوضح ان"هذا المؤتمر يعد الانجح بين المؤتمرات الاحصائية الثلاثة التي اقامها اتحاد الاحصائيين العرب".
واكد شكري ان" المعلومة الاحصائية هي اليوم معلومة متكاملة واذا اردنا ان ننهض بالعمل الاحصائي في العراق يجب الاطلاع على تجارب البلاد العربية في هذا المجال ".
وشدد على اننا"نعمل على تبادل المعلومة الاحصائية كما جرى في اعمال العد والحصر عام 2010 والتي سبقها عمل تنسيقي مع اكثر من جهة للاحصاء ".
من جانبه اشاد رئيس الوفد المصري المشارك في المؤتمر بالحضور الفعال والتنظيم الكبير له وذكر في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} ان"حضورنا لعدة اسباب اولا لنقف مع اخوتنا في العراق في دعم علمي لكي تضع قدمها على الطريق السليم في مجال الاحصاء والتنمية".
واشار الى ان"العراق يعمل على وضع سياسة سكانية ونحن سنساعده من خلال نقل الخبرة المصرية لانشاء هذه السياسية"موضحا ان"المؤتمر تناول اوراق علمية عديدة تناول عن الاوضاع في العراق وبعض الدول ولكنه ركز على العراق ونعدها تجربة جيدة".
فيما ذكر الاستاذ الجامعي العراقي المغترب شاكر حسين الذي يدرس في جامعة لينيس السويدية ان"مشاركتنا في المؤتمر محاولة للتعريف عن الطرق التي تستخدم في بعض الدول في عمليات الصحة العامة والوبائية".
وتوقع ان"يكون الهدف الاساس للمؤتمر تبادل الخبرات من خلال حضور الاستاذة المختصين في هذا المجال"موضحا انه"لم يقتصر المؤتمر على الاحصائيين بل انه شارك فيه عدد من الاطباء الذين حضروا للاستفادة من العمل الاحصائي في مجال الطب".
الى ذلك اوضح رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق الى ان"المؤتمر يعد محورا اساسيا تدور حول البحوث وهو خصص لمجال التحولات الديموغرافية في الدول العربية".
وبين العلاق ان "هناك مؤشرات اجتماعية تشير الى انها مرتفعة في الوطن العربي وهو ماركزت عليه البحوث بغية رسم سياسات تخدم راسمي السياسيات لبناء تغير ديموغرافي لمواجهة التحديات التي يمر بها".
وشهدت بغداد على مدى يومين المؤتمر الاحصائي الرابع للاتحاد الاحصائيين العرب .انتهى8