• Saturday 1 March 2025
  • 2025/03/01 06:19:07
{بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، العراقيين الى تحديث سجلاتهم الانتخابية والاستعداد لخوض الانتخابات، لانها مرتكز اساسي من مرتكزات الديمقراطية.

وقال النجيفي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين انه "على الرغم من الظروف الشاقة والقاسية التي مر بها العراق، وما عاناه شعبه خلال الفترة المنصرمة، والتي ادت نتائجها وبصورة تدريجية ونتيجة سوء التعامل مع الاحداث، الى تهالك في الواقع الخدمي والامني وتهديد واضح للبنية الاجتماعية للشعب مع ندرة في الحلول على المستوى السياسي والحكومي".

ودعا ابناء الشعب العراقي إلى "تحديث سجلهم الانتخابي، والاستعداد لخوض الانتخابات بوصفها مرتكزا اساسيا من مرتكزات الديمقراطية، وخيارا مهما امام الشعب لاحداث التغيير المطلوب وقلب الواقع الحالي ان رغبوا، وخلق ظروف ومعطيات جديدة تمنح الامل في مستقبل زاهر يضع الشعب لبنته الاساسية عن طريق اختياره وقراره في هذه الانتخابات بنفسه".

واوضح النجيفي ان" هذه الممارسة الديمقراطية هي خياركم الوحيد وطريقكم السالك لاعادة الاستقرار والسكينة لربوع بلدنا، وهي الالية الوحيدة التي تستطيعون من خلالها اقصاء المفسدين واللصوص وغير الاكفاء، واستبدالهم بمن ترونه اهلا لخدمتكم وخدمة المجتمع والوطن، فكونوا على قدر المسوؤلية ولا تفوتوا هذه الفرصة السانحة".

واضاف في ختام بيانه "اننا نجدد دعوتنا لكم بأن تحكموا ضمائركم فيما انيط بكم من مسؤولية، وعليكم التشبث بحقكم الدستوري في انتخاب من يمثلكم لانه خياركم الوحيد لخلق التغيير, وضياعه سيجعل المستقبل اكثر مأساة وقتامة".

وكانت المرجعية الدينية العليا قد اعلنت الجمعة الماضية عن رفضها لتأجيل الانتخابات لاي سبب كان ، حاثة المواطنين على" تحديث سجلات الناخبين".

واوضح ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر" اننا نرى البعض يثقف على عدم المشاركة في الانتخابات وعدم تحديث سجل الانتخابات ، وهذا الامر غير صحيح ونرجو من الاخوة تحديث سجلاتهم الانتخابية " مشيرا الى ان " هناك اناس طيبون واكفاء ان شاء الله يكونوا نعم العون للبلد وان الشعب العراقي يستحق كل الخير".

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل ، في ظل ما تشهده البلاد حاليا من اضطرابات على مستوى الامن والخدمات والاختلافات الموجودة بين القوى والاحزاب والكتل والشخصيات السياسية .انتهى م

اخبار ذات الصلة