• Thursday 13 February 2025
  • 2025/02/13 22:08:16
{بغداد : الفرات نيوز} توقع رئيس كتلة الوفاء الوطني النائب شيروان الوائلي استخدام الموازنة المالية الاتحادية العامة للدعاية الانتخابية، واهاب بالساسة عدم التلاعب بمشاعر الناس، واكد الدور المهم الذي تلعبه المرجعية الدينية الرشيدة في البلاد.
وقال الوائلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد "اتوقع ان تستخدم الموازنة المالية الاتحادية العامة في فقراتها وبنودها للدعاية الانتخابية، لذلك اهيب بمجلس النواب الترفع عن اللعب بعواطف الناس والابتعاد عن الوعود التي لا اساس لها من الواقع".

وتابع "يجب ان نترفع ونحن الان بمستوى مسؤولية البلاد بعد اللجوء الى الامور المزيفة والتحدث بحقائق وبما يفيد المواطن والشعب والدولة كمشرعين ومسؤولين".

واضاف ان "تأجيل الانتخابات التشريعية المقبلة يعني تخريب ما تم بناؤه على الرغم من انه لم يرق الى المستوى المطلوب وما زال متواضعا، وكذلك افساد العملية السياسية، وترك القاصي والداني يتلاعب بمقدرات الشعب والدولة".

واوضح ان "مجلس النواب صوت على ان التأجيل هو خط احمر وليس هناك مبرر له"، مشيرا الى ان "الشعوب في اوج ازماتها تلجأ الى الانتخابات لتروض الشعب لأن هناك ارادة شعبية تنصب البعض ليتحكموا بصلب القرار".

وشدد قائلا " اجد انه من المستحيل جدا تأجيل الانتخابات لاننا سنكون امام انتفاضة شرعية عارمة، لهذا اهيب باعضاء مجلس النواب والقادة والساسة جميعا التعاضد لاكمال المشروع الى امام".

وبين ان " المرجعية الدينية الرشيدة كانت منذ البدء راعية للمشروع الوطني العراقي وهي الجهة الوحيدة المترفعة عن كافة امتيازات المشروع السياسي وكلامها له وقع وتاثيره ليس من الناحية العاطفية بل انه بات ملزما للجميع لثقة كافة العراقيين بكلامها وكافة ما يصدر عنها ، وسماع كلام المرجعية الدينية هو واجب اخلاقي كونها كانت دائما حسنة النية".

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل ، في ظل ما تشهده البلاد حاليا من اضطرابات على مستوى الامن والخدمات والاختلافات الموجودة بين القوى والاحزاب والكتل والشخصيات السياسية.

وكان النائب المستقل في التحالف الوطني جواد البزوني قد اشار في تصريح سابق الى ان الحكومة غير قادرة على اداء واجباتها تجاه المواطن ، موضحا انها تعين بعض الناس في اطار شراء الذمم والدعاية الانتخابية . انتهى 11 م

اخبار ذات الصلة