{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس هيئة النزاهة القاضي علاء جواد حميد إن" المهنية والاحتراف وتنسيق الأدوار ستعطي النتائج الواعدة والحقيقية في اجتثاث الفساد.
وذكر بيان للنزاهة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن" هيئة النزاهة اقامت احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد حضرها رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي عبد الباسط تركي ونائب رئيس لجنة النزاهة النيابية احمد الجبوري وممثلو عدد من دوائر الدولة والنائب الاول لرئيس الهيئة القاضي عزت توفيق جعفر والمدراء العامون لدوائرها وحشد من منتسبيها ".
واكد حميد في كلمة بالاحتفالية إن "مشاركة شعوب العالم جهدها في مكافحة آفة الفساد ليس بالشعارات والأماني وإنما بالفعل الناجز في تطويق ظاهرة الفساد وكل من موقعه ".
وقال إن" المهنية والاحتراف والمطاولة والصمود واحترام الاختصاص وتنسيق الأدوار وتعزيز الشراكات مع المواطنين والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وفق فهم وإستراتيجية واضحة لتحدي الأوضاع التي يعانيها بلدنا ستعطي النتائج الواعدة والحقيقية في اجتثاث الفساد ".
وشدد على ان "واحدة من مبادرات العراق العاجلة في التخندق مع المخلصين في العالم لقضية مكافحة الفساد كانت مسارعته الى التوقيع والانضمام الى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2007 وقطعه اشواطاً بعيدة في تنفيذ متطلباتها العديدة فاحتل صدارة {12} بلداً من بين {176} دولة عضواً بالاتفاقية نفذت بجدارة التزاماتها على وفق اشادة دولية رسمية وتقارير الخبراء الدوليين ".
واعرب رئيس هيئة النزاهة عن "أسفه لعدم ارتقاء منظمة الشفافية الدولية الى مستوى التقويم الموضوعي في اطار {13} مدخلاً حددتها لقياس مستويات الفساد في كل بلد فقصرت تعاطيها مع العراق على {3} مؤشرات استقت معلوماتها من مصادر خارج البلاد فجاء تقريرها مجحفاً بحق العراق الذي اقترح عليها فتح مكتب اقليمي لها وتوسيع دائرة تعاونها مع مؤسساته الرقابية ومنظمات المجتمع المدني كي تحقق المصداقية والشفافية والدقة في مضامين تقاريرها ".
واستذكر "تضحيات العراقيين من اجل قضية العدالة والحق والمساواة وما قدمه منتسبو هيئة النزاهة من عطاءات بلغ مستوى الشهادة من اجل اقتلاع الفساد من جذوره وفضح مجرميه وعاهد باسم جميع المنسبين على المضي في الطريق الذي اختطه الشهداء بدمائهم والوفاء بعهد المخلصين على اداء الرسالة ".
من جانبه اثنى نائب رئيس اللجنة النيابية احمد الجبوري على" دور وعطاءات هيئة النزاهة والدوائر الرقابية الاخرى في مواجهة ظاهرة الفساد وفضح المفسدين ومحاصرته وقال ان لمجلس النواب حصة في اداء هذه المسؤولية التي على جميع الاطراف والسياسيين ورجال الدين وابناء الشعب حمل شرف مهمتها ".
وكُشف النقاب خلال الاحتفالية عن" تدشين نظام الكتروني جديد باسم {ﮔو كيس} ، فيما قال خبير مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بادي الخطيب ان" ثمرة تعاون جديد بين المنظمة الدولية وهيئة النزاهة لمساعدتها على حفظ وتامين معلومات ووثائق القضايا التي حققت فيها وتعزيزها بالمستجدات وتحليل معطياتها بما يؤمن التعاطي الموضوعي مع القضايا ".
وأضاف البيان أن" خلال الاحتفالية عرضت مشاهد قصيرة تناولت آثار جرائم الفساد وانعكاساتها على حياة المجتمع وحرص الشرفاء على حفظ سلوكياتهم الرصينة وعدم الانزلاق الى مهاوي الرذيلة والانحراف ".
ووقف الحضور من خلال فلم وثائقي على" مهام ومسؤوليات واهداف الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد التي تعد الأولى عربياً والثالثة دولياً ودورها في نشر ثقافة النزاهة وتعميق معارف وكفاءة اداء منتسبي الدوائر الرقابية المعنية بمكافحة الفساد.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة اختارت عام 2005 التاسع من كانون الاول يوماً عالمياً لمكافحة الفساد توافقاً مع تاريخ دخول اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد المعلنة عام 2004 حيز التنفيذ.انتهى