{بغداد:الفرات نيوز} حمل محافظ كركوك نجم الدين كريم قائد عمليات دجلة مسؤولية ماحصل من تفجيرات لقضاء الطوز الاربعاء الماضي بسبب السماح للارهابيين الهاربين من ناحية سليمان بيك الى القضاء وبغداد والقيام بعمليات ارهابية، منتقدا "تصريحات بعض النواب بشأن تفجيرات كركوك الاخيرة، واصفا" تلك التصريحات بـالمزايدات واثبات لوجوههم".
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لمحافظ كركوك تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم "توضحيا لوسائل الإعلام بشأن التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة كركوك يوم الأربعاء الماضي الرابع من شهر كانون الأول واستهدفت مقر مديرية الاستخبارات والمعلومات الوطنية ومجمع جواهر مول التجاري فإن" الإرهابيين لم يستطيعوا اقتحام مبنى مديرية الاستخبارات وان القوات الأمنية نجحت بتحرير 11 محتجزا في المول التجاري من أصحاب المحال التجارية والزبائن".
واضاف البيان" بشأن التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء مجلس النواب بعد الحادث مباشرة، نؤكد التأكيد إن هولاء النواب لم يقدموا شيئا لأهالي كركوك من الناحية الخدمية و لاوجود لهم فقط ان تواجدهم بالمحافظة يتمثل بإصدار تصريحات لإثبات وجودهم ومزاياداتهم".
واشار " وفيما يتعلق حول مانسب من تصريحات لقائد عمليات دجلة فاننا نؤكد ان عمليات دجلة هي تبعد عشرات الكيلومترات وبمسافة زمنية تصل الى نصف ساعة عن قضاء خورماتو لكنها تعاني من الارهاب الاعمى ومازالت واهاليه يستغيثون بل راحوا يتركون مدينتهم بسبب الاستهداف وهي تحت مظلة عمليات دجلة ، وهنا نذكر كيف سمحت عمليات دجلة للارهابيين في ناحية سليمان بيك بعد احتلالها لمغادرتهم منها لكي يقوموا بالعمليات الارهابية في خورماتو وبغداد وكركوك ومدن اخرى، ونعرف كيف تعاملت عمليات دجلة بقضاء الحويجة".
واشار البيان الى ان" ادارة كركوك وخاصة نجم الدين كريم رئيس اللجنة الامنية وحرصا منه على حياة المواطنين دفعة لاتخاذ اجراءات من بينها الصبر حتى تحرير الرهائن وضمان عودتهم لاهلهم سالمين والتي جاءت ضمن صلاحياته في اللجنة الامنية، ونحن بنفس الوقت نؤكد لاهالي كركوك ان عمليات دجلة لها مسؤولية الحفاظ على الامن بالاقضية والنواحي لكنها لم تقم بواجبها بالمناطق التي تشهد التفجيرات الارهابية ونسف لابنية نواحي الرشاد والرياض وقضاء الحويجة والتي شاهدناها بأعيننا، لكن وبعد زيارة الفريق اول بابكر زيباري رئيس اركان الجيش الى كركوك برفقة قائد الفرقة الثانية عشرة كان المفترض ان يحضر قائد الفرقة لكن مع الاسف لم يحضر اجتماع اللجنة الامنية رغم اتفاقنا معهم ورغم توجيهات رئيس اركان الجيش".
واكد البيان ان" محافظ كركوك على استعداد لدعم وتقوية التعاون والتنسيق بين جميع الاجهزة الامنية سواء كانت تابعة للحكومة الاتحادية او اقليم كردستان لما يسهم بتحقق الامن وتقوية التنسيق الذي نعتمده كاساس لعملنا في اللجنة الامنية بالمحافظة في مواجهتنا للارهاب"، موجها شكره لـ" جهود القوات الامنية من الشرطة وخاصة قوات مكافحة الارهاب التي قدمت الشهداء في عملياتها الامنية المشهود لها ببغداد والانبار والموصل وديالى وكركوك بما يسهم في مطاردة الارهابيين وتحطيم خططهم، الى جانب شكرنا الى اهالي الحي من المواطنين لمساعدتهم لنا وصبرهم حتى تم القضاء على الارهابيين"، داعيا" وزارة الداخلية الاتحادية للمساهمة في دعم قوات الشرطة بكركوك في العدد والآليات والاسلحة والتدريب لمواجهة الارهاب".انتهى