{بغداد: الفرات نيوز} كشفت دائرة احياء الشعائر الحسينية في ديوان الوقف الشيعي، عن عزمها احالة مشروع قطار الشعائر الى مجلس الوزراء من اجل المصادقة عليه، مؤكدة ان الشعائر الحسينية بحاجة الى وزارة على غرار وزارة الحج في السعودية، مطلقة حملة ارشادية و اعلامية بمناسبة الزيارة الاربعينية تحت عنوان "درس من عاشوراء" واستنفرت الياتها لنقل الزائرين .
وقال مدير عام دائرة احياء الشعائر الحسينية، الشيخ سامي المسعودي، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد، ان "الكثير من المعوقات تواجه دائرة احياء الشعائر الحسينية كعمل ومهام وهيكلية والتحديات كبيرة عليها لما لها من مهمام جسيمة لان زيارة الاربعين والشعائر الحسينية تحتاج الى وزارة وليس الى دائرة وتحتاج الى امكانيات مادية ضخمة وتحتاج الى كوادر بشرية كبيرة لاستيعاب عدد الزائرين من حيث الكم من جهة، ولااستيعاب الفكر الحسيني من حيث الكيف والنوع".
واضاف ان "الدائرة عملت على التنسيق مع وكلاء المرجعية في المحافظات على وضع علامات دالة على المسافة الشرعية لحد الترخص في كل محافظة وبعض المحافظات طبقت هذا العمل كما اطلقت الدائرة حملة درس من عاشوراء وتضمنت وضع لافتات على الطريق الى كربلاء تذكر بمبادئ الحسين وارشادات دينية ومواعظ ونصائح دينية".
واشار المسعودي الى ان "دائرة احياء الشعائر الحسينية استنفرت كل الامكانيات في ديوان الوقف الشيعي من اجل نقل الزائرين لان مشكلة الزائرين هي النقل وتم استئجار {50} حافلة كبيرة واستنفار كل الحافلات والسيارات في العتبات الحسينية والعباسية المقدستين".
وبين ان "هذا على مستوى الخطط الانية التي تعمل بها الدائرة اما الخطط المستقبلية فنحن بصدد اعداد دراسة مشروع قطار الشعائر وسيتم احالته الى مجلس الوزراء للمصادقة عليه "، مشيرا الى انه " في موسم الحج في مكة المكرمة وجدنا هناك وزارة تسمى وزارة الحج وهذه الوزارة تعنى بشؤون الحجاج من كافة دول العالم والذين لم يبلغ عددهم الى هذه اللحظة ثلاث ملايين حاج كيف بنا بزيارة الامام الحسين قد بلغت الزيارة الماضية {17}مليون زائر يصلون الى مدينة كربلاء ".
واكد المسعودي على ان " هذه الزيارة تحتاج الى تضافر جهود ما بين المؤسسة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية في النجف الاشرف كي تعطي ثمارها الطيبة لزوار ابي عبد الله الحسين"، منوها الى ان " الدائرة لم تقف مكتوفة الايدي امام هذه التحديات الجسيمة فقد شمرت سواعد الشباب من موظفي الدائرة وقاموا باعمال جيدة وطيبة لعلها تكون ومضة في بداية طريق الامام الحسين ".
وتعد اربعينة الامام الحسين {عليه السلام} من اكثر المناسبات التي تشهد مشاركة من قبل المؤمنين من العراق وعدة دول اسلامية.
ويقوم الملايين من المؤمنين بالسير على الاقدام من مختلف محافظات العراق للوصول الى ضريح الامام في كربلاء في تقليد لعودة سبايا ال البيت عليهم السلام من الشام الى كربلاء سيرا على الاقدام. انتهى م
