{بغداد: الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، إننا " نشد على أيدي قواتنا الأمنية وهي تخوض معركة مطاردة فلول تلك الطغمة الباغية، ونحرص على أن تقوم بأداء واجبها الوطني على الوجه الأكمل" داعيا إلى ضرورة توخي الدقة في التمييز بين الإرهابيين والمواطنين.
وقال السيد عمار الحكيم، في بيان انه "لا يخفى على المواطنين الكرام ما يجري الآن من مواجهات بين قواتنا الأمنية وبين قوى الإرهاب والقتل والضلال الذين اتّخذوا من المنطقة الغربية من العراق منطلقاً للقيام بعملياتهم الإرهابية ضد المواطنين الأبرياء وضد قواتنا الأمنية البطلة ".
واضاف ان " قيام المنظمة الإرهابية المعروفة بـ {داعش}، ببعض العمليات الإرهابية من قتل وتفجير في هذه الأيام بالذات وهي أيام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام له دلالة واضحة على حرص هذه الجماعة في بيان عدائها ونصبها لأهل البيت عليهم السلام واتباعهم ومحبيهم في العراق وفي كل مكان، لقد راح ضحية عدوانهم الآثم الكثير من المسلمين من الشيعة وغيرهم ".
واشار السيد عمار الحكيم الى انه " قد أحزننا نبأ استشهاد قائد الفرقة السابعة اللواء محمد الكروي ورفاقه من الضباط والمراتب أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في مطاردة فلول العصابات الإرهابية يوم السبت الماضي ".
واكد " إننا نشد على أيدي قواتنا الأمنية وهي تخوض معركة مطاردة فلول تلك الطغمة الباغية، ونحرص على أن تقوم بأداء واجبها الوطني على الوجه الأكمل " داعيا إياها الى " ضرورة توخي الدقة في التمييز بين الإرهابيين الحقيقيين والمواطنين المسالمين ".
واشاد السيد عمار الحكيم بـ" التعاون الذي أبداه أهلنا في الأنبار مع الجيش والقوات الأمنية ومساعدتهم في ملاحقة تلك العصابات المجرمة"، سائلا الله سبحانه وتعالى أن " يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يرد كيد هذه العصابات الضالة المجرمة الى نحورها، وأن يحفظ العراق والعراقيين من كيد الكائدين المتربصين به الداوئر ".
وكانت القوات الامنية قد بدأت الاحد الماضي، عملية عسكرية واسعة في محافظة الانبار تحت تسمية {عملية ثأر القائد محمد} على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة وعدد من ضباط الفرقة في كمين نصب لهم في محافظة الانبار. انتهى