{بغداد: الفرات نيوز} ابدى رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة، دعم كتلته لفعاليات الجيش العراقي وعملياته بملاحقة الارهاب و دك معاقله في صحراء الانبار، داعيا الى موقف سياسي موحد داعم لتلك العمليات، مؤكدا على ضرورة بيان خطورة الدعم الدولي لجماعات العنف في سوريا على ارتباك الامن في العراق .
وقال طعمة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس، ان " من المهم الاشارة الى التركيز على جهد طيران الجيش و الاسلحة القوسية و المدفعية كأجراء اولي يسبق عمليات الاقتحام و التطهير المباشر من منتسبي القوة البرية او تشكيلات النخبة الساندة لهم، خصوصا مع كون تلك المناطق الصحراوية غير مأهولة بالسكان مما يجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين و تزداد الحاجة للتنسيق والتعاون مع ابناء العشائر العربية الغيورة من اهالي الانبار لما له من اثر معنوي في تشكيل موقف وطني موحد على الميدان و لتوظيف معلوماتهم و معرفتهم بتفاصيل المنطقة الجغرافية و ما يتحصل لديهم من معلومات عن مواقع و تواجد الجماعات الارهابية ".
واكد طعمة على " ضرورة بيان خطورة الدعم الدولي لجماعات العنف في سوريا على ارتباك الامن في العراق وتحشيد الرأي العام و بناء موقف دولي لردع و ايقاف الدول الداعمة للعنف في سوريا خصوصا وان ذلك الدعم المتمثل بالمال و السلاح المتطور و تسهيل نقل المسلحين الاجانب و الانتحاريين تستثمره الجماعات الارهابية في العراق بسبب وحدة قيادة الجماعات الارهابية في سوريا والعراق و تواصل التنسيق الميداني بينهم ".
وكانت القوات الامنية قد بدأت الاحد الماضي، عملية عسكرية واسعة في محافظة الانبار تحت تسمية {عملية ثأر القائد محمد} على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة وعدد من ضباط الفرقة في كمين نصب لهم في محافظة الانبار، اسفرت عن تدمير عدد من معسكرات مايسمى بـ" الدولة الاسلامية في العراق والشام" والمعروفة بـ"داعش"، والقبض على عدد من الارهابيين.
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية، فرات الشرع، قد اكد ان دعم القوات الامنية في معركتها وتصديها للجماعات الارهابية المسلحة التي تسعى الى إجهاض مشروع بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة في العراق واجب وطني ومسؤولية الجميع.
فيما طالب النائب عبد الحسين عبطان القوات الامنية بالاستمرار بملاحقة الارهاب للقضاء عليه، معربا عن شكره لها للجهد الذي بذلته خلال زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام. انتهى م
