• Wednesday 22 January 2025
  • 2025/01/22 22:18:40
{بغداد: الفرات نيوز} نفى مكتب رئيس كتلة المواطن النيابية، باقر جبر الزبيدي، ماتناقلته بعض وسائل الاعلام، مؤكدا ان الزبيدي عندما شغل منصب وزير المالية كان من اشد المعارضين للمخالفات والفساد في مشاريع القمة وغيرها من المشاريع الاخرى .

وذكر مكتب الزبيدي الاعلامي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس، ان "موقع يسمي نفسه موقع {اوان} نشر كتابا عن زيارة لوفد من شركة كمبنسكي الى فندق الرشيد بتاريخ 2/10/2011 بوجود شرح تضمن مجموعة من الاكاذيب التي لايصدقها الواقع وهنا نود ان نشير بالرد الى جملة من النقاط ".

واوضح البيان ان " الكتاب موجه الى ادارة فندق الرشيد بضرورة السماح لوفد من هذه الشركة للاطلاع على الفندق ولايحتوي على اي احالة او عقد او ايجار ولاندري من اين جاء وجه الفساد في الكتاب الموجه فمن اين جاءت تسمية الكتاب بالوثيقة، وورد في الشرح ان وزير المالية الاسبق باقر الزبيدي ووزير الخارجية الحالي هوشيار زيباري ترأسا لجنة احالة مشاريع الفنادق الخاص بمؤتمر القمة".

واكد ان "وزير المالية الاسبق لم يكن طرفا في هذه اللجنة وفي اي لجنة تشكلت لصالح مؤتمر القمة العربية بل ان الزبيدي كان من بين الوزراء الذين عارضوا بشدة منذ البداية احالة اي مشروع خارج الضوابط والتعليمات والسياقات الحكومية المعمول بها في الدولة العراقية وقد عرف الوزير بهذا النهج المعارض للمخالفات القانونية والفساد الذي تضمنته مشاريع القمة ومشاريع اخرى لسنا بصدد عرضها الان".

واشار الى ان "الكتاب الذي عرضته {اوان} مذيل بتاريخ 2/10/2011 ويتضمن زيارة وفد كمبنسكي لفندق الرشيد وهنا نقول ان الوزير الزبيدي كان ترك الوزارة منذ مايقرب العام قبل هذا التاريخ {نهاية 2010} فكيف تسنى له ان يترأس مع الوزير زيباري لجنة احالة الفنادق".

وتابع ان " فندق الرشيد لازال تحت ادارة واشراف وزارة السياحة ولم يتم احالته على اي من الشركات التي تقدمت لاستثمار تشغيله الى الان، وتم إحالة تأهيله الى شركة اخرى " داعيا الوكالة الى " تدارك امرها بتوخي الصحة والمصداقية والموضوعية وان لاتكذب على قرائها وان لاتسير في ركب حزب العودة قبل فوات الاوان ". انتهى م

اخبار ذات الصلة